احدث الاخبار

تبوك.. مكافحة المخدرات تطيح بمواطن لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين

وزارة الخارجية تعرب عن تحذير المملكة من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح

أمير الباحة يرعى انطلاق “ملتقى التمكين الثاني بقلوة”

مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمدينة يقوم بجولة تفقدية لمحافظة خيبر

فريق فرسان الصفّة يختتم البرنامج الثاني ضمن مبادرة بقدراتنا نحلم ونحقق

الرياض.. القبض على شخص انتحل صفة غير صحيحة وخالف نظام مكافحة جرائم المعلوماتية

جامعة الجوف تنال مراكز متقدمة في تصنيف QS العالمي للتخصصات العلمية 2024

“حساب المواطن”: 3 أيام متبقية على إيداع الدفعة الـ 78

“الجلاجل” يكرّم 30 جهة دعمت أنشطة تعزيز الصحة النفسية للمجتمع

رسمياً.. تقديم اختبارات نهاية العام الدراسي في مدارس مكة بصفة استثنائية لقرب موسم الحج

“الزكاة والضريبة والجمارك” في ميناء جدة الإسلامي تحبط محاولة تهريب أكثر من 27 كيلوجرامًا من الكوكايين

نيابةً عن أمير منطقة الجوف.. الأمير متعب بن مشعل يكرم الطالبة الريس لفوزها في مبادرة “منافس”

المشاهدات : 1999
التعليقات: 0

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا

كلٌ بعقله «راضي» لكن بحظه لا
https://ekhbareeat.com/?p=23829

الإنسان من المخلوقات التي ترتكب الأخطاء باستمرار، إما أن تعيد ارتكاب نفس أخطائها القديمة بطرق مختلفة، أو تقوم بممارسة أخطاء جديدة ومبتكرة تتوافق مع مستجدات السلوكيات الجديدة، إن كان هناك من جديد.
الملفت أن مع كل أشكال هذه الأخطاء فالإنسان من النادر أن يعترف بها، وينفيها في الغالب، وإن اعترف بحدوثها فإنه سيجد عشرات الأعذار والمبررات التي تنفي مسؤوليته المباشرة عنها، هذه المسؤولية التي يرميها على كل شيء حوله «الظروف والحظ والآخرين… إلخ» إلا نفسه.
ولو تتبعنا هذا السلوك لوجدنا أن الحظ هو أكثر الشماعات التي يحمل عليها الإنسان تبعات قراراته الخاطئة، فالحظ هنا يمثل جميع الظروف الخارجية مجتمعة التي تبرئ عقل الإنسان من الخطأ وتلقيه على الآخر الذي يترصّد له وهو الحظ، ومن هنا نجد أن الحظ استمر لآلاف السنين عدوا دائما للإنسان، عدوا مفيدا يجعله يرتكب الخطأ ويبقى مع ذلك معتدا بعقله ومزهوا به كل مرة، يزداد إيمانا وقناعة بقدرات عقله الرائعة والفريدة التي يتفوق بها على أقرانه، التي لولا وجود الحظ السيئ لحققت له نجاحات غير مسبوقة.
بهذه الكيفية من القناعات لطالما عاش البشر وما زالوا يعيشون، فإيمانهم المطلق بعقولهم هو من يدفعهم لمواجهة الحياة والاستمرار في مجابهتها بإصرار، في الوقت الذي تبقى حظوظهم هي الصديق المجهول الدائم الذي يتلبّس ثوب العدو ليحمل الأسى وتبعات الأخطاء التي هي أساس حياتهم.
ما أغرب هذا الإنسان، وما أغرب الحيل الصغيرة المضللة التي يخترعها أمام نفسه ليعيش ولتستمر حياته بذات الألق الذي تتزاوج فيه الأوهام بالحقائق بشكل عجيب.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*