احدث الاخبار

“السديس” يدشن الموقع الإلكتروني لرئاسة شؤون الحرمين بهويته الإبداعية الجديدة

“صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه .. أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غدًا مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأحد

وزارة التعليم تعلن عن تطوير إجراءات نقل المعلمين من خلال برنامج “فرص”

الهلال يتذوق طعم الخسارة الأولى.. الخليج يقلب الطاولة على الهلال ويفوز بنتيجة 2-3

بـ7 مجازر.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44176 شهيدًا

“استولى عليه وطوره”.. “حزب الله” يستخدم صاروخاً إسرائيلياً في ضرب إسرائيل

حملة “وعيّك أمانك” توعي النساء في بيئة العمل بأهمية الحقوق المهنية

تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.. طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي

المشاهدات : 1515
التعليقات: 0

الضحية والجلاد

الضحية والجلاد
https://ekhbareeat.com/?p=23897

عندما نذوق مرارة الإخفاق ونتجرعُ علقم الفشل في تحمل المسؤولية الكاملة لإنجاز مهمّة ما، فقد يتجه تفكيرنا (ومع الأسف) نحو تقمّص دور الضحية، ونؤمن بنظرية المؤامرة، ثم ننحدر نحو جلد الذات واللوم الذهني لنتوسع قليلاً ومن ثم نلقي عدم نجاحنا على (العدو الوهمي) الذي يترصّد لنا في دروب تميزنا، ويقطع طريق تفوقنا، حتى تقوقعنا في داخل بوتقة الإحباط، وحصرنا أنفسنا في حيّز التثبيط، فخارت قوى النجاح، وتلاشت مكامن الإنجاز.

أن الإيمان بنظرية المؤامرة أو تصديق خرافتها لهو نتاج الشعور بالعجز في مواجهة الواقع ومجابهة صعوباته، والتكيف مع متغيراته ومستجداته، وعلينا أن نعي أن النجاح الحقيقي رحلةٌ شاقة علينا ان نتعامل معها بعقلية المدى البعيد والتفكير المستقبلي وتنقية الفكر من شوائب الخمول العقلي والكسل الذهني والبعد عن ممارسة دور الضحية وتقمص ثياب النظرة الدونية القاصرة لإعداء النجاح ومحاربي التميز وذلك بإمتلاك زمام السيطرة على مكامن الإنطلاق الذاتي والعمل على (تمتين) نقاط القوة في داخلنا، وكذلك تحمّل مسؤولية قراراتنا وخياراتنا المتعددة في شؤون حياتنا والتحلي بالثقة والشجاعة بعيداً عن التردد المضطرب والخوف الغير مبرر عند مواجهة المشكلات ومجابهة العقبات، مع عدم إغفال كسب إحترام الآخرين وتقديرهم حتى نصبح أهلاً للثقة في نظر الجميع، وأن نفتح آفاقاً جديدة مع أنفسنا لندير مهامنا بكفاءة مكتسبين مهارة التغيير وثقافة التطوير، وأن نكون بمنأى عن وصفة الفشل (نظرية المؤامرة)، فالحياةُ قد لا تسير بما نرغب، ولا بالطريقة التي نريدها ولذا يجب علينا أن نتحمّل كامل المسؤولية ونترك دور الضحية، لنحقق ما نصبو إليه ولنرتقي نحو سماءات النجاح، وننطلق نحو مداءات التفوق بثقة وثبات.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*