احدث الاخبار

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

النيابة العامة تدشن غرفة “استنطاق الأطفال”

“ابتسم” تعيد لطفلة كفيفة ابتسامتها بعد تقديم 12 خدمة علاجية لها

برئاسة “الفيصل”.. الأردن تحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية

“عبدالعزيز بن سعود”: الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة

المشاهدات : 1513
التعليقات: 0

الضحية والجلاد

الضحية والجلاد
https://ekhbareeat.com/?p=23897

عندما نذوق مرارة الإخفاق ونتجرعُ علقم الفشل في تحمل المسؤولية الكاملة لإنجاز مهمّة ما، فقد يتجه تفكيرنا (ومع الأسف) نحو تقمّص دور الضحية، ونؤمن بنظرية المؤامرة، ثم ننحدر نحو جلد الذات واللوم الذهني لنتوسع قليلاً ومن ثم نلقي عدم نجاحنا على (العدو الوهمي) الذي يترصّد لنا في دروب تميزنا، ويقطع طريق تفوقنا، حتى تقوقعنا في داخل بوتقة الإحباط، وحصرنا أنفسنا في حيّز التثبيط، فخارت قوى النجاح، وتلاشت مكامن الإنجاز.

أن الإيمان بنظرية المؤامرة أو تصديق خرافتها لهو نتاج الشعور بالعجز في مواجهة الواقع ومجابهة صعوباته، والتكيف مع متغيراته ومستجداته، وعلينا أن نعي أن النجاح الحقيقي رحلةٌ شاقة علينا ان نتعامل معها بعقلية المدى البعيد والتفكير المستقبلي وتنقية الفكر من شوائب الخمول العقلي والكسل الذهني والبعد عن ممارسة دور الضحية وتقمص ثياب النظرة الدونية القاصرة لإعداء النجاح ومحاربي التميز وذلك بإمتلاك زمام السيطرة على مكامن الإنطلاق الذاتي والعمل على (تمتين) نقاط القوة في داخلنا، وكذلك تحمّل مسؤولية قراراتنا وخياراتنا المتعددة في شؤون حياتنا والتحلي بالثقة والشجاعة بعيداً عن التردد المضطرب والخوف الغير مبرر عند مواجهة المشكلات ومجابهة العقبات، مع عدم إغفال كسب إحترام الآخرين وتقديرهم حتى نصبح أهلاً للثقة في نظر الجميع، وأن نفتح آفاقاً جديدة مع أنفسنا لندير مهامنا بكفاءة مكتسبين مهارة التغيير وثقافة التطوير، وأن نكون بمنأى عن وصفة الفشل (نظرية المؤامرة)، فالحياةُ قد لا تسير بما نرغب، ولا بالطريقة التي نريدها ولذا يجب علينا أن نتحمّل كامل المسؤولية ونترك دور الضحية، لنحقق ما نصبو إليه ولنرتقي نحو سماءات النجاح، وننطلق نحو مداءات التفوق بثقة وثبات.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*