أن تعطل عجلة التعليم في اي دولة من الدول قد يجعل مخرجات التعليم دون المستوى فما بالك أن تعطل التعليم فجأة كما حدث في الجائحة العالمية ( كرونا أو وكوفيد ١٩ ) ،ففي هذه الجائحةا نقسمت الدول إلى ثلاث فئات : الفئة الأولى قامت بأيقاف التعليم بدون وجود بدائل وأما الفئة الثانية لم تأبه للتحذيرات الدولية وأستمرت في التعليم والفئة الثالثة قامت بأيقاف التعليم مع ايجاد البدائل ، ومن هنا اتضحت جهود المملكه بظل قيادتها الحكيمة التى لا تألوا جهدا في توفير جميع الطاقات لأبنائها والمقيمين على ارضها سواء ماليا أو لوجستيا، فأتضح أن المملكه تهتم بالإنسان أولا والحرص على صحته بعكس بعض الدول التى كان جل همها أقتصاديا وأن لا تخسر المال وأن كان على حساب الانسان ، ولعل المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجا يحتذى به من قبل العديد من الدول .
فمنذ بداية الجائحة أدركت جميع وزارات الدولة عظم المسئولية وقامت بالإجراءات الاحترازية مبكرا ، ومن هذا المنطلق قامت وزارة التعليم ممثلة بمسؤوليها وعلى رأسهم معالي وزير التعليم وبتوجيهات القيادة العليا بأن أن الانسان أولا وأن سلامة الطلاب هو شغلها الشاغل .فأوقفت الدراسه ولكن هل كان هناك خطه للتعامل مع هذا التوقف ؟ وهنا تفأجا الغالبيه بأن وزارة التعليم لديها العديد من الخطط البديلة للتعامل مع هذه الجائحة ، فقامت الوزارة بأنشاء منصة للتعليم عن بعد في أيام قليلة جدا وبأيدي أبناء الوطن حيث يقوم المعلم بمتابعة أبنائه الطلاب من خلال دخول أبنائنا الطلاب تلك المنصة ويمارس فيها الطالب والمعلم جميع الأنشطة من خلال حل التمارين والمشاركة في حلقات النقاش علاوة على أن الطالب أصبحت لديه القدرة على التعامل مع الحاسب الآلي وكيفية التعلم عن بعد بكل سهوله ومرونة ، فأكتسبوا العديد من المهارات التى يكتسبها الطالب في سنوات طويله في مدة لا تتجاوز الايام القليلة .
ولعلنا هنا ننوه بجهود الوزارة وجهود جميع العاملين فيها وعلى رأسهم معالي وزير التعليم ومعالي وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد المقبل الذي كان له الجهد الواضح في تفعيل وإيجاد منظومة التعليم التى أصبحت أيقونة تميز لوزارة التعليم في ظل التطورات المتسارعة في العالم .
المشاهدات : 2295
التعليقات: 0