إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ـ حفظه الله، ترأس معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن/ خالد بن قرار الحربي صباح اليوم الأربعاء 25/10/1441هـ من مقر الأمن العام بالناصرية بحضور نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان، ومساعدي مدير الامن العام، وجميع مدراء شرط المناطق، وقادة القوات، ومدراء الإدارات العامة، الاجتماع الأمني الذي يأتي في إطار متابعة صاحب السمو وزير الداخلية – حفظه الله – لجميع الإعمال الميدانية والإدارية التي يبذلها الأمن العام بما يتواكب مع رؤية المملكة التطويرية “رؤية 2030 “.
وتم الاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، حيث استهل معالي مدير الأمن العام الاجتماع بالترحيب بجميع المشاركين ناقلا لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن نايف وزير الداخلية، وشكره لجميع الجهود التي بذلت للتعامل الأمثل مع الجائحة منذ انطلاق التدابير الاحترازية للتعامل معها في المملكة.
وقال معالي مدير الأمن العام أن التوجيهات والدعم المستمر والمتابعة الدؤبة لسموه – حفظة الله، أبلغ الأثر فيما تحقق وسيتحقق من نجاحات أمنية وعلو في مستوى الأداء والتواجد الميداني والأمني.
وأكد الفريق أول ركن/ خالد بن قرار الحربي في كلمته لجميع المجتمعين أن القيادة الحكيمة قد جعلت سلامة الإنسان محور اهتمامها وتركيزها ورعايتها وتجلى ذلك بما سجلته المملكة لأعلى درجات الوقاية والتدابير الإحترازية للتخفيف من اثار جائحة كورونا (كوفيد – 19)، أبان: إننا كجهات أمنية يقع على عاتقنا أمانة نحملها وشرف نعتز به لخدمة هذا الوطن ومن يعيشون فيه من مواطنين ومقيمين فعلينا مضاعفه الجهد وإخلاص العمل واحتساب الأجر والسعي دون كلل أو ملل بلا هوادة إلى تكثيف الجهود والتنسيق والتصدي لجميع ما يؤثر على لحمة هذا الوطن في أمنة وبنائه وذلك بمواجهة كافة الظواهر الإجرامية، والسلوكيات المرورية الخاطئة إلى تحدث من بعض قائدي المركبات حماية للأرواح والممتلكات، والعمل كما اعتدنا بروح الفريق الواحد، ونحن اليوم لنفخر بتحقيق كثير من الانجازات الأمنية التي من ضمنها ضبط الجريمة والخارجين على النظام رغم المهام التي رافقت تطبيق التعليمات للتعامل مع الجائحة إلا أن الأمن العام يعمل على تطوير قدراته في الضبط الأمني ومكافحة الجريمة وفق رؤية القيادة الرشيدة بكل حزم وعزم.
عقب ذلك، تم استعراض عدد من محاور الاجتماع التي منها: تطبيق الإحترازات الوقائية بكل عناية وحرص التي تاتي مع مرحلة العودة بحذر والعودة التدريجية لكافة الإعمال وبما يحقق الضبط الميداني الأمني للمحافظة على السلامة العامة. التأكيد على التزام رجال الأمن بضبط مخالفات بروتكولات الوقاية من الفايروس مع تطبيق العقوبات فيما يخص لبس الكمامة والتباعد الجسدي والاجتماعي في المرحلة المقبلة. وتكثيف التواجد الميداني والحملات الأمنية والمرورية لضبط سلوك القيادة من بعض متجاوزي الأنظمة ومخالفي طمس اللوحات، والتظليل المخالف.
هذا وقد شهد الاجتماع، عدداً من التوصيات الهامة التي سيتم إقرارها لمزيد من الأمن والسلامة.