حالنا بعد أن توالت علينا شهور انتشار فايروس كورونا يبشر بخير إن طبقنا خطوات التعليمات الإحترازية والوقائية وهانحن ندفع عجلة التقنية في السير قدماً وبلا هوادة لاسيما ونحن من عالم الدول المتقدمة في شتى المجالات، نيوم على الأبواب و المطارات في تحديث و زيادة في استيعاب المسافرين وتقديم أرقى الخيارات و الخدمات، وأفضل الأساطيل تجوب أجواء الرياض وجدة ومطار الملك فهد بالدمام ، مشاريع عملاقة رافقها خدمات وبرامج توافقت مع التنبيهات والإجراءات الإحترازية لمكافحة الكورونا، وهي امتداد لضخ أذرع الإقتصاد بالسيولة مع مراعاة حياة وبقاء الإنسان في صحة وعافية، وسنتكلم اليوم عن تقنية أكدت سلامتها و أنها حل ناجع للمسئولين في متابعة الموظفين أو نافذة لتطوير مهاراتهم المهنية مع تفاعل مباشر ونقاش حي وتفاعلي، و هي برامج تندرج تحت برامج التواصل الإجتماعي وتهدف للتعلم أو الإجتماع عن بعد ويمكن للمتصلين مشاركة شاشات هواتفهم وحواسيبهم مع إمكانية التعليق والتوضيح الصوتي والمكتوب عليها، و يتيح إمكانية اتصال عددٍ كبيرٍ من الأشخاص معًا، وقد شاهدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قمة العشرين الإفتراضية وكذلك ولي عهده الأمين في لقاءات مع المسئولين وهما يستخدمان هذه الوسائل الحديثة وذلك للحفاظ على سلامة الجميع، وقد طبقت كثير من اللجان والوزارات هذه التقنيات، و خاصة دورات التدريب عن بعد ، ومنها وزارة الصحة وقد قدمت عدة برامج تخدم المراجعين و المرضى عن بعد ومنها ” الاتصال بمركز الاتصال (937) أو استخدام تطبيق موعد للحصول على وصفة طبية الكترونية يمكن صرفها من أقرب صيدلية للمريض دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب وعيادات تطمن وعيادات تأكد. وفي وزارة التعليم بوابة المستقبل ومنظومة التعليم الموحدة هاهم طلابنا يختبرون عن بعد ويدرسون عن بعد، ونحن عن بعد ندعو لكم بالسلامة فكونوا على بعد عن جرح من تحبون أو إصابتهم بالعدوى فالمسافة البعيدة بينك وبين الشخص الآخر مترين أو أقل قليلاً كافية بإذن الله على كسر انتقال الفايروس مع وضع حاجز على الأنف و الفم “كمامة”. وهذي التقنيات والبرامج كثيرة نذكر منها برنامج زووم و برنامج قوقل ميت وويب إكس وسكايبي ولعل هذه التقنية كما تعلمون كانت فعالة في زمن الكورونا رغم وجودها مسبقاً و معمول بها.
المشاهدات : 2238
التعليقات: 0