احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1723
التعليقات: 0

بروتوكولات ؟!

بروتوكولات ؟!
https://ekhbareeat.com/?p=32402

تتساوى الفرص بين الخسارة والربح فتختار المقايضة بأقل الربح أو الرضى بأقل الخسائر!!
ولايستوي ذلك إلا للفاهم الحاذق، وذلك إن وقع الفأس بالرأس أو يقع في فخ المفاجئة وهذا هو السبيل الذي ينطوي عليه بناء هذا المقال!.
لقد تفاجأ العالم بالفايروس وبغت به بوقت وجيز وربما بهت من فضاعة ما آل اليه المجتمع والدول والعالم بأسره، فالناس في قرارة تعاملاتها تخالف ماتتحدث عنه في إعلامنا وبين حالاتنا في التواصل الإجتماعي ويتضح جلياً في دخولنا لوزاراتنا أو التجمعات العامة “نعود بحذر” ولكن أين الحذر!!، إن مانشاهده من التقيد بالبروتوكولات بلا شك أيها السيدات والسادة يخضع الى قوة قاهرة واضحة للعيان، وإلا فأين البروتوكول الشخصي وأين المحفز له، لايسئم الإنسان من دعاء الخير فيرزقه الله رزقاً ويحمد الله إما بوليمة دسمة، أو مناسبة يدعو أحبائه، فيجتمع على الصينة عشرة أو يزيد، يرتصون الكتوف لأكل الكتوف وينهشون ويتقاسمون الشحوم واللحوم، وإذا حضرت الصلاة تباعدوا !!!.
يعرفون أن التباعد يقيهم الإنتقال والعدوى، صدقوا أيها القارئون أنهم يلبسون الملاثم أيضاً!، وعند مغاسل المعزب يتضاحكون ويتجاوبون طرباً، هذه عاداتنا في معظم ما يدور حولنا في الإجازة وهذه عادة غير عادلة والله. يقيمون للتعليمات الصحية والإجراءات الإحترازية وزنها، وفي الخلوات ينطحون الخشم بالخشم ويلامس بالسلام الخد بالخد
نحن العرب من أفضل وأدهى البشر وعندنا من الأحاديث مايثبت ذلك “لايلدغ مؤمن من جحر مرتين” ويقول الطاهر بن عاشور: الإيمان يزيد الفطنة، لأن أصول اعتقاده مبنية على نبذ كل ما من شأنه تضليل الرأي، وطمس البصيرة).
نحتفظ برباطة الجأش عند المصيبة وما أجدر أن نحافظ على سلامتنا وسلامة غيرنا ولاتقع -بإذن الله- مصيبة العدوى. الإعتذار لكم عن طول المقال ولكن نرجو أن لا تطول أيام الكورونا، ولنشعر بهذا الهاجس الداخلي والبرتوكول الشخصي، لماذا نخاطب العقل وننسى احتياجنا لمصارحة أنفسنا بأننا مقصرون في التباعد الإجتماعي.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*