احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1542
التعليقات: 0

الانشغال بالآخرين.. طريقة حياة

الانشغال بالآخرين.. طريقة حياة
https://ekhbareeat.com/?p=32912

في المجتمعات الصغيرة والمغلقة التي يكثر فيها العاطلون وكبار السن، وتتميز الحياة بالرتابة وتوالي الأحداث المتكرر، يكثر الاهتمام بالآخرين وتداول الحديث حولهم، بل يكاد الحديث عن حياة المحيطين هو مرتكز اهتمام الناس ومحور حياتهم واهتمامهم، فلا شيء يشغل الفرد في هذه المجتمعات بالغالب أكثر من الحديث عن حياة الناس المحيطة بهم، والخوض في تفاصيل حياتهم، وهذا الأمر يكاد يكون أمرا طبيعيا في كل المجتمعات البشرية على مر العصور، وعلى اختلاف خلفياتها الاجتماعية والثقافية.
لكن مثل هذا الاهتمام بالآخرين والدخول في تفاصيل حياتهم، يعتبر أمرا استثنائيا وقليلا في ثقافة وطبيعة المجتمعات الكبيرة المعاصرة، التي ينشغل الفرد فيها بحياته الخاصة، إلى درجة لا يجد معها الوقت للتوقف أو الاهتمام بحياة الآخرين.
مع ذلك، ومع كون مجتمعاتنا العربية تمثل في ظاهرها وفي طرائق معيشتها اليومية شمل المجتمعات الكبيرة والمعقدة، إلا أنها لا تزال بعقلية وثقافة وطريقة تفكير المجتمعات الصغيرة والخاملة، ولذلك فإنه من الطبيعي أن نجد غالبية الأشخاص في مجتمعنا يهتم واحدهم وينشغل ويراقب الآخرين، أكثر مما يهتم بنفسه أو يراقبها، ولذلك فإنه يعرف الآخرين جيدا، لكنه لا يعرف نفسه.
وأتصور أن تركيبة المكانة الاجتماعية الهرمية، وحدة الصراع عليها في المجتمعات الصغيرة والبسيطة، هي ما يتسبب في حرب الطواحين الوهمية التي يعيشها أفراد مجتمعاتنا، هذا الصراع الذي تم تغذيته من خلال التربية وشبكة العلاقات المركبة التي نعيش في ظلها، والتي لا تزال تمارس ثقافتها البدائية التي يفني فيها الفرد حياته بمراقبة الآخرين، وتتبع تفاصيل حياتهم، متجاهلا ذاته التي تذوب بشكل لاواعي في الآخرين، الذين يستهلكونها دون شعور أو إدراك.
نعم نحن نمارس شكلا من أشكال ثقافة المجتمعات البدائية والخاملة برغم كل مظاهر الحضارة والتقدم التي نحيط أنفسنا بها.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*