أوضح المدرب الوطني رائد المحمدي المحلل الفني لصحيفة إخباريات الرياضية عن تحليله الفني لمباراة الإتحاد والأهلي ”
بأن الإتحاد الشوط الأول شاهدناه يلعب بحذر وبمناطق ملعبه وأعتمد مدربه على طريقة ٣-٣-٤ وإسلوب لعبه اللعب على الأطراف وكان ظهور الفريق باهت المستوى ووجود بطء شديد بالتحول من الدفاع إلى الهجوم وظهور مساحات بين ثلث الوسط والثلث الهجومي والضغط يكون على الخصم بمنتصف الملعب وعدم خروجها من المنتصف إلى الخط الخلفي للإتحاد ولكن لم يتم الضغط بالشكل المطلوب ووجود صعوبه بالوصول لمرمى الأهلي وعدم وجود أي حلول لفك الصعوبه وجعل فهد المولد إلى منتصف الشوط الأول مهاجماً ضعف بالجهه اليسرى وعدم وجود مسانده مع منصور الحربي وجعل قوة الإتحاد بالجهه اليسرى ضعف وتم إستغلالها من قبل الأهلي وشكل خطورة على الإتحاد وظل كريم الأحمدي وحيداً يفتك الكرات الخطيرة من قبل لاعبين الأهلي مما سبب للاعب إرهاق بالشوط الثاني والشوط الثاني لم يتغير الحال إستحواذ بدون أي خطورة على ملعب الأهلي ولاتوجد هوية تكتيكيه داخل الملعب مما جعل الأهلي يفتك الكرة بكل إقتدار بأسرع وقت ممكن ويشكل خطورة على مناطق الإتحاد وعدم وجود بدلاء للإتحاد لديهم أوراق رابحه ومفاتيح لعب تجعل للفريق خطورة داخل الملعب أثر على مستواه
وأما الأهلي بالشوط الأول أعتمد مدربه على طريقة ٣-٣-٤ وأسلوبه كان على تنويع اللعب من خلال العمق والأطراف وشاهدنا ترابط بين الخطوط وإغلاق للمساحات ومما جعل لخصمه صعوبه بالوصول للمرمى والإعتماد على سرعة عسيري والغريب والضغط والكثافه العدديه بمنتصف الملعب للأهلي مما جعل الإتحاد يصعب عليه البناء من الخلف للإتحاد وشكل خطوره على الإتحاد وإضاعتهم للفرص وأما الشوط الثاني تم نزول بالرتم اللياقي ومما جعلهم يحافظون على مناطقهم والتركيز بالتمركز واغلاق المساحات وتقارب الخطوط والإعتماد على العرضيات للسومه لإستغلال ضعف دفاع الإتحاد
وأضاف : الشوط الأول كانت الرغبه موجوده للتسجيل من قبل الأهلي من خلال خطورتهم وتنظيم الفريق داخل الملعب وهذا ماحصل ونتج عن هدف ومستوى ممتاز للأهلي وعكسه كان فريق الإتحاد الذي لم يشكل إلا تهديد فقط على المرمى الأهلاوي وهذا ماجعل الفريق وأما الشوط الثاني أتوقعنا الإتحاد يرغب بالفوز بالمباراة لإهميتها من خلال نتيجة ضغطهم وتركيزهم على العوده للمباراه ولكن الأهلي كان منظم وصعب عليهم الوصول للمرمى
وختم المحمدي “الإتحاد سوف يجد صعوبه بالمباريات المقبله إذا ماتم تدارك الوضع نفسياً وفنياً وتهأياتهم وإبعادهم عن الشحن وأما الأهلي الدور النفسي والإنضباط التكتيكي كان واضح على الفريق مما جعل الفريق يظهر بمستوى مغاير عن المباراه الأخيره ويرى بأن مدربه سيرد بريق الاهلي للسابق كما كان من خلال نهجه التكتيكي المناسب لإمكانيات لاعبيه.