قد تكون كلمة(تاريخ)تتسبب بحساسية عند البعض ويقولوا ماهي الفائدة من معرفة سيرة شخصيات رحلوا نحن الأن في عصر العولمة والشبكات الإلكترونية نريد أن نعرف عن الأمور الحديثة والتطبيقات الجديدة وما الفائدة من معرفة التاريخ.
انا أقول وعلى قول المثل
(من ساب قديمه تاه)من الضروري توثيق وحفظ تاريخ الشخصيات لاي مُنشأة لتبقى للأجيال القادمة ومعرفة الشخصيات التي عملت بها وماذا قدمت وذلك وفاء وتكريماً لهم والدليل على ذلك ما تقوم به بعض الدول الأوربية بعمل متاحف لحفظ شخصياتها التاريخية
سأتحدث عن ضرورة توثيق لشخصيات عملت لنادي الوحدة بمكة المكرمة(إداريين او لاعبين او مدربين ومشجعين) ضحّت وعملت منذ نشأته وليبقى هذا الكيان شامخ ويصل لما وصل له الأن. ويكون ذلك عن طريق موقع في النت(بما ان المتاحف انتهى زمانها)يتم حصر جميع تلك الشخصيات واذا امكن وضع سيرة مبسطة عن كل شخصية وصورته، ما جعلني اقترح هذا الإقتراح انه حدث لي موقف مع مشجع وحداوي شاب سألته هل تعرف الاستاذ /عبدالله عُريف،
او عبدالرحمن الجعيد، أو سعيد لبان، لم يعطيني إجابة لهذا وجب توثيق اسماء تلك الشخصيات في موقع ليبقى مرجعاً للأجيال القادمة.
اتمنى ان نرى هذا المقترح قد تحقق و تكونت لجنة من الإعلامين الوحداوية لحصر الأسماء و نرى هذا الحلم في الواقع و إعطاء لكل ذي حق حقه.
المشاهدات : 844
التعليقات: 0