احدث الاخبار

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

“الفيصل” يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

وزير “البيئة” يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تحت شعار “عالم التمور”

بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

المشاهدات : 2683
التعليقات: 0

قصةُ هذا الشرقِ الأوسطي

قصةُ هذا الشرقِ الأوسطي
https://ekhbareeat.com/?p=36439

أحداثُ متوالية، اهتزازُ هناك وآخر هنا، بين دمعةِ لبنان الحزينة، وآنينُ ذلك الطفل.
وبين آخر هناك يغني على ليلاه، وينادي ويناجي ربـه متى سأطمئن.
هي قصة سرديةُ متوالية الأحداث مكانها هذا الشرقُ الأوسطي، ضحاياها هم الأبرياء، ومن يجبُ أن يكونُ ضحيةً! أصبحوا أبطال وهميين لدى ثُلةٍ تبعتهم، والحقيقةُ هوا أن البطل لا يظهرُ إلا في أعتى المواقف وأشد الأزمات.
نعم هي قصة متقلبة الصفحات والأحداث لا تعرف فيها من هو صديقك ومن عدوك لا تدري إلى أين تَسِير ولا يمكن لك أن تتنبأ بما هو يَسِير.
وإجتمعت كل الأحداث في عامِ عسير متقلبِ الأفئدة، حتى أصبح بالُ من يغني على ليلاهُ مضطربً لا يدري متى سيمسحُ ما رسمتهُ عليه هذه الليالي المظلمات.
واليوم في هذه القصة نستكمل الأحداث ولكن هنا قد نبدأ بالتنبؤِ بها بعد أن كان هذا التنبؤُ ضبابياً , فقد يغير الحدثُ الأخير من سيناريوهات هذه القصة ومن بعض أحداثها وعلاقاتها المترابطة، فالسلام !!، قد يخلقُ لنا نهاية دراماتيكية لم نكنْ نتصورها يوماً بل كنا متصورين عكس ما عصفت وتوالت بنا أحداثُ هذه القصة.
ويبقى بطلُ هذه القصة الأوحد الذي شُبهت همته بـ”جبل طويق” يتوسط رايتهُ الخضراء التي ترفرف حاملةً مجدهُ الذي لا ينتهي، وسيفٌه الذي يبتر به أشرار هذه القصة، هذا البطلُ في حضوره يصمتُ الجميع ويهرعْ فهو حاضرٌ دوماً في الوقت والمكان المناسبِ لا ينسي السيناريو الذي تُجسده له هذه القصة.
فقريباً ستمسحُ هذه الدمعة على جبين من مرت عليهم، وسينتهي آنين هذا الطفل، وسيعمُ هذا الشرقُ الأوسطي سلامُ سَيبعثُ من ربِ الملكوت والعزة.
والنهاية !!
انتهت القصة وأنا في موطنِ البطل.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*