احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 2276
التعليقات: 0

أنموذجان من الناس!

أنموذجان من الناس!
https://ekhbareeat.com/?p=38400

أنموذجان من الناس أستطيع أن أراهن على كمالهما البشري : الخاشع في صلاته، والبار بوالديه.
فالخاشع في صلاته من أحكم الناس، وأفلح الناس، صادق في مواعيده، وفي بعهوده، ذكي متزن في تفكيره.
ولنتأكد من ثبات هذه السمات، دعونا ننظر ونتأمل المقصر في صلاته سواء بنأخيرها أو بالاخلال بالطمأنينة والخشوع بها _فبضدها تتميز الأشياء_ تجده أنموذجا للطيش وخغة العقل، وكثرة النزق، وتداخل الأفكار، وفوضى الأوليات، واضطراب المشاعر.
وأما الأنموذج الثاني البار بوالديه؛ فهو من أرق الناس طبعا، وأحسنهم عشرة وجوارا، وأرقهم قلبا، وأرحمهم لغيره، وأكثرهم تفاؤلا، وأغزرهم توفيقا.
وليتأكد لنا هذا الوصف دعونا نتأمل النقيض _نسأل الله السلامة_ فالعاق أكثر الناس صراعا داخليا بين الفضيلة وضدها، ضميره يؤنبه وإن تظاهر بالقرار النفسي، أكثر الناس حقدا، وأسرعهم ثورة وانتقاما، وأقساهم قلبا، وأغلظهم طبعا، وأشقاهم حالا، وأقربهم إلى الشر وأبعدهم عن الخير.
وبالمجمل أستطيع أن أقول وبكل ثقة: هذان الصنفان أعني الخاشع في صلاته، والبار بوالديه هما منجم للسعادة، فإن سعدت بأن تكون منهما فهنيئا لك، وإن أكرمت بمعرفة أيٍّ منهما فالزمه ولا ترغب عنه أبدا.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*