تبارك الله أحسن الخالقين، قدر فهدى، جعل الليل ليسكنوا فيه والنهار معاشاً، ثم كتب التغيير سنة على كل شيء بوجه الأرض، فلا تثبت القوانين ولا اللوائح، بل تتغير بحسب أهل الزمان والمكان، فصنعت الآلات بدل الدواب ولم تهجر الدواب، واكتشفت الكهرباء ولم تعد الصحراء مظلمة ولا الصيف يخشى من حرارته في البيوت ويشرب الماء بارداً في عز الصيف!، ومشقة العمل والرصد استبدلت بمفاتيح تلج إلى البرامج المخصصة لكل مسألة حسابية، فتخرج أوراقاً مجدولة ولا يسع الموظف إلا طباعتها، والتسوق وزيارة المحلات وكثرة المتسوقين إندثر مع الشبكة العنكبوتية فهذه مواقع البيع(أون لاين)تشتري ماتشاء وأنت في غرفتك!، تدفع المبالغ وأنت لاتلمس الورق، وقد كان أجدادنا و آباؤنا يستلمون مرتباتهم من مأمور الصرف، أتعلمون كانت زحمة موظفين، وبعدها، أتى البنك ونظم المرتبات وفتح الحساب الشخصي، وأعطى كل موظف بطاقة صراف، وبفضل الله وطاعته استبدل الناس بالخوف أمناً بهذا الأسطول الجوي والبحري الذي يدافع عن أرضنا وجونا و بحرنا، فلا صواريخ تُسقط علينا السقوف وتدك المباني والحصون، رجال الدفاع الجوي في المرصاد، فلهم مني ومن الجميع الشكر والعرفان، كان الوضع خطيراً قبل أعوام ولكن حكمة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد للوضع الراهن أخفق كل الخطط لنّيل من مملكتنا الغالية، وهذي كورونا تنحسر بأمر الله، وستعود المؤسسات التعليمية لنشاطها المعهود، بالرغم من محاولات التعليم عن بعد في الأسبوع الأول إلا أنه أعتراها بعض الصعوبات التي حالت دون الأستفادة منها بالشكل المطلوب، إلا أنها تجربة تستحق الثناء وإعادة تقييمها لاينقص من مجهود من قام عليها، فكل البدايات تعتبر صعبة. لكن التحليل ومتابعة الملاحظات سيعطي الحلول، الشكاوي كانت بأوراق مكتوبة والآن بضغطة زر تصل إلى الديوان الملكي أو هيئة مكافحة الفساد أو ديوان المظالم، الحمدلله كل الجرائد وسبل التعلم والثقافة الآن بالشبكة العنكبوتية، تقرأ لمن تحب وتستكشف أي كتاب تريد، وشكراً أون لاين وسيحدثنا الفخذ بما عمل أهلنا بعدنا قريباً. حفظ الله عوراتنا
المشاهدات : 2194
التعليقات: 0