القلم الملكي يتحف الشعب السعودي بكل مناسبة وتسمى كلمة خادم الحرمين الشريفين، ففي الأعياد والحج ورمضان يدعو خادم الحرمين في كلمته ويبتهل الى الله أن يعم الأمن والإستقرار البلاد و عموم الديار المسلمة، وأن يشيع السلام أرجاء المعمورة، و يرد الله كيد الإرهابيين في نحورهم، وكيد الطامعين في بلادنا، وكانت آخر كلمة لخادم الحرمين الشريفين في اليوم الوطني قبل عام مضى “نحمد الله أن أكرم بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، وبما هيأه لنا من عزٍّ وتمكين، وقيم نبيلة، وشعب يعتز ببلاده.
إن يومنا الوطني اعتزاز بتاريخنا، وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم، وتطلع لغدٍ مشرق بالنماء والرخاء.
سائلين الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عليها الأمن والاستقرار”.
هذه الكلمات التي تزيد المواطن يقيناً بأن القيادة الرشيدة تسعى للتنمية والعيش الرغيد المستدام، وذلك لا يتأتى إلا بالتخطيط والدراسة للوضع العالمي والإقتصاد الدولي، وبحضور وتبيان للصالح العام أشرقت الرؤية لتعزيز مفهوم الإستثمار بثروات البلد وكفاءة الشباب والشابات وتوظيف قدراتهم، محبتنا لولي الأمر واجب ديني، ومن الخيرات التي حبى الله بها البلاد الزراعة والسواحل الخلابة، وقد راهن على ذلك ولي العهد برؤيته الثاقبة لعواقب الإمور و سبر أغوار الدول و الأنشطة المتجددة فنحن لنا سلع ينتجها الفرد والمنطقة على حد سواء، وسيفي ذلك باكتساح التجارة المحلية وكثرت المصانع المتوسطة والصغيرة ، وسيأكل المواطن ويلبس ويلعب من منتاجات الشركات الوطنية ، عاش الوطن في خير ونماء و عاش الملك في خدمة شعبه وبلده ، وسنسعد في تضافر الجهود بين الإدارات الحكومية والمواطنين بإلجام جائحة الكورونا ودحرها بإذن الله، فاليوم الوطني لايعني أن نترك التعليمات والإجراءات الإحترازية، فالصحة أمانة الله لأجسادكم و انتم لها راعون، و كل عام وانت ياوطني الملكي العربي بكل خير ، أنا أحب المملكة العربية السعودية ، فهي بلد السلام و الإسلام و الداعمة لبرامج الأمم المتحدة الإنسانية ، وهي رئيسة الدول العشرين.
المشاهدات : 2712
التعليقات: 0