احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 1189
التعليقات: 0

المطبخ الصحفي الذي خدع المجتمع  

المطبخ الصحفي الذي خدع المجتمع  
https://ekhbareeat.com/?p=42767

في عز مجد ووهج الصحف الورقية خلال السنوات الماضية، كان من يمتهن مهنة الصحفي في المجتمع له شأن غير طبيعي بين أفراد مجتمعه، ويحسب انه من الطبقة المُثقفة، ويجد التقدير من البعض خاصة ممن يعي دوره ويؤديه على أكمل وجه وبشكل سليم، ولديه النزاهة والحيادية فيما يكتب، وفي نفس الوقت تسلل الى مهنة بلاط صاحبة الجلالة بعض الدخلاء، الذين قبلتهم الصحف ليس لمهاراتهم أو إمكاناتهم وقدراتهم بقدر ما هو الحاجة إما لوجوده في منطقة نائية، أو لعدم وجود متمكن في تلك الناحية، أو لاهتمامه بنوع معين من الأمور التي لا تجد متخصصين أفذاذ لها، الأمر الذي يجعل الـ “ديسك مان”deskman في اية صحيفة يتعب كثيراً على المواد التي تصله من هؤلاء، هو وكل من معه في “المطبخ الصحفي kitchen حيث يعملون على إعدادها من جديد في صورة صحفية صالحة للنشر، بمراجعة المعلومات وسلامة اللغة وجدارتها المهنية حتى تخرج في قالب صحفي خال من الأخطاء والعيوب، أو كما يقول أحد مدربي الصحافة أن المطبخ الصحفي باختصار هو المكان الذى تدخل إليه المادة الصحفية “يا مولاي كما خلقتني”، ليخرج الموضوع عروسة عناوين وفقرات وصياغة.
ومع انتشار الصحافة الإلكترونية وامتلاك كل من هب ودب لصحيفة حتى وان كانت خبرته الصحفية “صفر” واسمى نفسه رئيس التحرير ومالك الصحيفة الفلانية، أتضح دور المطبخ الصحفي الذي كان يغطي عيوب وفقر من يدعون أنهم صحفيين ومهنيين وعملوا في الصحف الفلانية المحلية والدولية والرياضية، وسبقوا اسمائهم بلقب الاعلامي، وسجلوا في سيرهم الذانية سنين خبراتهم الصحفية.
فأغلب الصحف الإلكترونية لدينا ليس لديها مطبخ صحفي، وأول ما تصلها المادة قص ولصق بكل مافيها من عيوب كشفت لنا أن هذا الجهبذ في الصحف الورقية لم يكن كما كنا نتوقع فقد انخدعنا به سنين من خلال الجهود التي كان يقوم بها الديسك مان من خلفه فمادته ايام الصحف الورقية ذات ملكة لغوية ونحوية، وتذوق مهني، وثقافة شاملة، وتوزيع للعناصر، وإجادة في اختيار الصور، وكتابة العناوين، فيما اليوم عمله بالصحافة الإلكترونية لا سلامة لغوية في الكتابة والتحرير وسلامة التركيب، ولا دراية بالأخطاء اللغوية، ولا إدراك لقواعد اللغة العربية، ولا قدرة على انتقاء الألفاظ والعناوين والمقدمات والاستهلالات والسيطرة على السياق وحسن توظيفه، ولا تخصص مما ييسر عمله ويجنبه كثيراً من المزالق، ولا قدرة على الاختصار والاختزال بل تجد حشواً يبعث الملل، فضلاً عن افتقاد بعض القواعد الأخلاقية والمعايير المجتمعية والآداب العامة بالجنوح نحو الانحلال أو الإسفاف أو الابتذال.
مجمل القول أن الصحافة الورقية من غير قصد خدعتنا  بهؤلاء الذين كشفتهم الصحف الإلكترونية، وأننا لكي نعيد الأمور الى نصابها إما نشترط وجود ديسك مؤهل توافق عليه الجهة المعنية ليكون مسؤول عن تلك الصحيفة الالكترونية، أو أن على هؤلاء الذين انخدعنا بهم أن يتواروا فقد انكشفوا وحانت مغادرتهم.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*