إن التحفيز منهج رباني ورد ذكره في العديد من آيات القران الكريم مفاده دفع الناس الى الخير.
والعمل وتحذيرهم من الشر والفشل واهتم الإسلام بقضية المكافأة، قال تعالى: ((من جاء بالحسنة فله عشر امثالها)) وهذا تعزيز ودعم معنوي للأعمال الصالحة التي فيها الخير للبشرية.
والتحفيز هو عبارة عن مجموعة من الدوافع والعوامل التي تدفعنا لعمل شيء ما.
والتحفيز أيضا هو قوه دافعة ومهارة أساسية بدونه يفقد التدريس أحد خصائصه الرئيسية
وهو أيضاً عملية التفاعل الإنساني بين المعلم والمتعلم.
واما الحوافز فهي مجموعة من الوسائل المادية والمعنوية المتاحة لإشباع الحاجات والرغبات المادية والمعنوية للإفراد.
– أصناف التحفيز:
داخلي: وهو عبارة عن الدوافع الذاتية التي تحفزنا داخليا: مثل مراقبة الله والطموح.
خارجي: وهو عبارة عن الدوافع الخارجية التي تحفزنا خارجياً مثل المكافآت والعلاوات.
– أنواع التحفيز في التعليم:
1- التحفيز اللفظي مثل رائع، وفقك الله، ممتاز يا مبدع.
2- التحفيز الكتابي وهو كل ما يكتبه المعلم ويقدمه للطالب مثل شهادات الشكر ونحوها.
3- التحفيز المادي ويقصد به الجوائز المادية والعينية.
– أهمية التحفيز في التعليم:
1- يساعد على المشاركة الفاعلة بين المعلم والمتعلم.
2- يساعد على تحقيق الحاجات النفسية للمتعلم.
3- يساعد على تحسين وتطوير الأفكار الإبداعية.
4- يساعد على زيادة الدافعية وقابلية التعلم.
5- يساعد على زيادة إيجاد جو من الإثارة و التنافس بين المتعلمين.
– خصائص تمكن المعلم من التحفيز:
1- أن يكون محبا لعمله و طلابه
2- أن يراعي الفروق الفردية بين الطلاب وظروفهم ويكون قادرا على توجيه سلوكهم نحو الأفضل
3-أن يكون متمكناً من تخصصه العلمي قادرا على ربطه بالواقع وحاجات الطلاب
4-أن ينوع من استخدام الوسائل التعليمية وطرق التدريس.
ختاما على رغم الصعوبات والمشاكل التي تعترض العملية التعليمية فعلى المعلم أن يبذل قصارى جهده في رصد وتشجيع طلابه بالجوائز والحوافز وتذكيرهم دوماً بفضائل العلم والإقبال على الدرس وثمراته العاجلة والآجلة.