احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 8264
التعليقات: 0

بعد التسامح

بعد التسامح
https://ekhbareeat.com/?p=51691

هناك.. مرحلة ما بعد التسامح مع الآخرين..
مرحلة بها طبقات أعمق وأقرب إلى النفس
في هذه المرحلة تظن أنك سامحت الآخر بشكل كامل، وفي الحقيقة تستطيع ان تتعامل معه وان تنظر له نظرة جديدة وتشعر نحوه بشعور جديد..
لكن أحيانا يبقى هنالك شيء عالق لاتدري ماهو أو أين هو.. فأنت لست عالق بالزمن الذي حدثت به المشكلة وتراكمت بعدها المشاعر ولست في المكان الذي كنت به عندما كنت تشعر بالاستياء نحو ذلك الشخص..
كل شيء قابل بأن يزول لكن في جوفك يبقى نوع من أنواع الألم الذي لم تدركه من قبل.. ألا وهو الألم الذي تحمله كـ نتيجة لهذا الموقف مع هذا الشخص.. مشاعرك ليست بعد الآن نحو الشخص للخارج إنما نحوك للداخل.. تشعر بالاستياء من نفسك على نفسك..
ويأتي على بالك ذلك السؤال: كيف سمحت لنفسي بأن تعيش هذه التجربة وتحمل هذا الكم من الألم؟
اذا وصلت الى ذلك الحال فذلك يعني أنه حان الوقت كي تسامح نفسك. وهذه المسامحة الأعظم فاذا استطعت ان تسامح نفسك لأنك سمحت لما حدث بأن يحدث ولأنك حملت نفسك الألم الذي يفوق طاقتها ومازال هذا الألم حمل وعبء..
فاذا استطعت أن ترى هذا الألم وتشعر به وتتقبله وتسامح نفسك عليه وتعتذر لروحك وقلبك فستشعر حينها أنك فعلاً سامحت الآخر.. الآخر ليس سوى مرآة لك.. مسامحة الآخر متبلورة على مسامحة نفسك..
ولأن المسامحه امر فوق الطبيعي فإن الله رفع قدر من يتحلى به..
فقال سبحانة وتعالى: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*