احدث الاخبار

بسبب سوء الأحوال الجوية.. إلغاء مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي لتحديد المركز الثالث

الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل وزير الشؤون الداخلية بجمهورية كازاخستان

المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر (GTMI) الصادر عن مجموعة البنك الدولي لعام 2025 ويشمل 197 دولة

وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية كوريا

وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام

أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة

أمير القصيم يستقبل فريق وحدة التطوع بالإمارة بمناسبة تحقيق درع التميز في العمل التطوعي

بهدف نشر الوعي القانوني والقضائي ديوان المظالم يستقبل طلبة كلية عنيزة للدراسات الإنسانية والإدارية

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

مدرب المنتخب السعودي: نسعى لإنهاء مشاركتنا بأفضل صورة ممكنة

المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة الإمارات في ختام مشاركته بكأس العرب

انطلاق منافسات المرحلة النهائية لهاكاثون صُنع في السعودية بالكلية التقنية للبنات بالمدينة المنورة

المشاهدات : 918
التعليقات: 0

منتصف العمر في فنون الأحساء

منتصف العمر في فنون الأحساء
https://ekhbareeat.com/?p=54600
احمد سمير
صحيفة اخباريات
احمد سمير

اقيم مساء الثلاثاء الموافق ٢٥ رجب ١٤٤٢هـ جلسة نقاشية بعنوان(أزمة منتصف العمر: ليست أزمة)قدمتها الأستاذة فاطمة الرويشد وذلك في قاعة عبدالرحمن الحمد بنادي السينما بمقر جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ، وكان ذلك بحضور رئيس البرنامج الثقافي للجمعية الدكتور محمد البشير وعدد من المدعوين بالعدد المسموح به مع مراعاة الإجراءات الاحترازية ، وقد ناقشت الرويشد المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان بدءًا بالطفولة فالمراهقة حتى بلوغه الأربعين عامًا إذ أبرز ما يكون حال الطفل في مرحلة الطفولة هو الخضوع والطاعة لكل ما يمليه عليه الكبار من أوامر فيعيش طفولته لم يظهر شخصيته الحقيقية عبر فعل الأمور التي يريد فعلها حقًّا وليس فعل الأشياء المفروضة عليه ويصل إلى مرحلة المراهقة ويحاول الثوران على كل القيود والاستقلالية بشخصيته ليثبت أنه ليس بحاجة لمن هم أكبر منه سنًّا و لأنه يظن بأنه أصبح كبيرًا أيضًا، لكنه في الواقع لا يزال صغيرًا وبحاجة لرعاية الأبوين غير أنه لا يدرك ذلك بالإضافة إلى أنه لم يستقل بشخصيته بعد عمن حوله فهو لا يزال يقلد أقرانه فيما يفعلونه كيلا يجد نفسه وحيدًا منبوذًا ، فتبقى كل هذه التراكمات مختبئة في نفسه على مر السنوات لا يزال يعاني من عدم قدرته على التفرد بذاته وفعل الأمور التي يرغب حقًّا بفعلها ، يهتم لرأي الناس فيه ويخشى أن يجد نفسه وحيدًا لذلك و عند بلوغه سن الأربعين يدرك حقيقة أنه عاش سنوات عمره الماضية لأجل الآخرين لا لأجل نفسه كان يسعى لإرضائهم خشية أن يجد نفسه وحيداً، فعندما يبلغ الأربعين يتخذ قرارات تغير من حياته لكي يكون راضيًا عنها فتكون هذه المرحلة هي المدة التي يمكن للمرء أن يكون ذاته و يصبح في غنى عن الآخرين وأكثر استقلالية وبوسعه أن يكتشف ذاته وطبيعته ويتمتع بالقوة والنضج والحكمة التي جمعها خلال كل السنوات الماضية من عمره ، وقد استشهدت الرويشد بمقولة للكاتبة: إيدا لوشان: “منذ بلغت الأربعين، عرفت عن نفسي وعما أريده في الحياة أكثر مما عرفت في عمري السابق كله “.

“منتصف العمر هي المرحلة التي لا يهتم فيها الإنسان برأي الآخرين ويكون اهتمامه منصبًّا على نمو ذاته وتقدير نفسه “.
فهل يجب أن نبلغ الأربعين حتى نعرف ما الذي نريده من هذه الحياة؟
هل سننتظر كل هذه السنوات حتى نفهم أنفسنا ونكون أكثر صدقًا مع ذواتنا؟

علينا أن ندرك هذه الحقائق قبل أن نجد أنفسنا قد بلغنا سن الأربعين فنصاب بحالة من الشعور بالخذلان مما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب وحينها تحدث (أزمة منتصف العمر) ، لن تكون هناك أزمة إذا ما استطعنا أن نعبر مرحلة الطفولة والمراهقة وسنوات ما قبل الأربعين ونحن قد عرفنا ما الذي نريده في هذه الحياة ، وأثار النقاش عددا من التساؤلات واستعراض بعض التجارب الشخصية وقد أجادت الأستاذة فاطمة الرويشد حين وجهت الأسئلة محفزة ذاكرة الحضور باستعراض طفولتهم وصولا إلى ما هم عليه .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*