احدث الاخبار

وزارة “الموارد البشرية” تُكمل إطلاق خدمة “التحقق المهني” للعمالة الوافدة في 160 دولة

مستشفى الملك فيصل بالأحساء ينهي معاناة فتاة من انحناء العمود الفقري

المؤسسة العامة للري ووزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّعان مذكرة تفاهم لاستفادة قطاع التعدين من استخدام المياه المعالجة

سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماعًا لرؤساء المراكز ويحث على تطوير جودة الحياة

خلال جهوده بتطهير الأراضي اليمنية.. “مسام” ينتزع 732 لغماً باليمن خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الأثنين

الباحة.. ورشة عمل لتعزيز جاهزية الهلال الأحمر وتحسين استجابة الفرق الإسعافية للطوارئ

“الحج والعمرة”: 14 فبراير موعد نهائي لتعاقدات مكاتب شؤون الحج على الخدمات لموسم حج 1446هــ

“الوشمي”: فوز “مؤشر اللغة العربية” بجائزة البابطين يعكس الجهود المستمرة لتعزيز مكانتها

“آل الشيخ” يعلن رعاية “موسم الرياض” كأس العالم للدرونز 2025 الأسبوع المقبل

نجاح عملية قلب مفتوح معقدة تُنقذ حياة مواطنة في مستشفى الملك خالد بنجران

“الموقع والمساحة والنشاط”.. “البلديات” تصدر الدليل المحدث لاشتراطات المرافق الترفيهية

المشاهدات : 791
التعليقات: 0

منتصف العمر في فنون الأحساء

منتصف العمر في فنون الأحساء
https://ekhbareeat.com/?p=54600
خالد الذكر الله
صحيفة اخباريات
خالد الذكر الله

اقيم مساء الثلاثاء الموافق ٢٥ رجب ١٤٤٢هـ جلسة نقاشية بعنوان(أزمة منتصف العمر: ليست أزمة)قدمتها الأستاذة فاطمة الرويشد وذلك في قاعة عبدالرحمن الحمد بنادي السينما بمقر جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ، وكان ذلك بحضور رئيس البرنامج الثقافي للجمعية الدكتور محمد البشير وعدد من المدعوين بالعدد المسموح به مع مراعاة الإجراءات الاحترازية ، وقد ناقشت الرويشد المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان بدءًا بالطفولة فالمراهقة حتى بلوغه الأربعين عامًا إذ أبرز ما يكون حال الطفل في مرحلة الطفولة هو الخضوع والطاعة لكل ما يمليه عليه الكبار من أوامر فيعيش طفولته لم يظهر شخصيته الحقيقية عبر فعل الأمور التي يريد فعلها حقًّا وليس فعل الأشياء المفروضة عليه ويصل إلى مرحلة المراهقة ويحاول الثوران على كل القيود والاستقلالية بشخصيته ليثبت أنه ليس بحاجة لمن هم أكبر منه سنًّا و لأنه يظن بأنه أصبح كبيرًا أيضًا، لكنه في الواقع لا يزال صغيرًا وبحاجة لرعاية الأبوين غير أنه لا يدرك ذلك بالإضافة إلى أنه لم يستقل بشخصيته بعد عمن حوله فهو لا يزال يقلد أقرانه فيما يفعلونه كيلا يجد نفسه وحيدًا منبوذًا ، فتبقى كل هذه التراكمات مختبئة في نفسه على مر السنوات لا يزال يعاني من عدم قدرته على التفرد بذاته وفعل الأمور التي يرغب حقًّا بفعلها ، يهتم لرأي الناس فيه ويخشى أن يجد نفسه وحيدًا لذلك و عند بلوغه سن الأربعين يدرك حقيقة أنه عاش سنوات عمره الماضية لأجل الآخرين لا لأجل نفسه كان يسعى لإرضائهم خشية أن يجد نفسه وحيداً، فعندما يبلغ الأربعين يتخذ قرارات تغير من حياته لكي يكون راضيًا عنها فتكون هذه المرحلة هي المدة التي يمكن للمرء أن يكون ذاته و يصبح في غنى عن الآخرين وأكثر استقلالية وبوسعه أن يكتشف ذاته وطبيعته ويتمتع بالقوة والنضج والحكمة التي جمعها خلال كل السنوات الماضية من عمره ، وقد استشهدت الرويشد بمقولة للكاتبة: إيدا لوشان: “منذ بلغت الأربعين، عرفت عن نفسي وعما أريده في الحياة أكثر مما عرفت في عمري السابق كله “.

“منتصف العمر هي المرحلة التي لا يهتم فيها الإنسان برأي الآخرين ويكون اهتمامه منصبًّا على نمو ذاته وتقدير نفسه “.
فهل يجب أن نبلغ الأربعين حتى نعرف ما الذي نريده من هذه الحياة؟
هل سننتظر كل هذه السنوات حتى نفهم أنفسنا ونكون أكثر صدقًا مع ذواتنا؟

علينا أن ندرك هذه الحقائق قبل أن نجد أنفسنا قد بلغنا سن الأربعين فنصاب بحالة من الشعور بالخذلان مما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب وحينها تحدث (أزمة منتصف العمر) ، لن تكون هناك أزمة إذا ما استطعنا أن نعبر مرحلة الطفولة والمراهقة وسنوات ما قبل الأربعين ونحن قد عرفنا ما الذي نريده في هذه الحياة ، وأثار النقاش عددا من التساؤلات واستعراض بعض التجارب الشخصية وقد أجادت الأستاذة فاطمة الرويشد حين وجهت الأسئلة محفزة ذاكرة الحضور باستعراض طفولتهم وصولا إلى ما هم عليه .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*