أصبح المشجع الأهلاوي أكثر قلقاً وخوفاً على ناديه من السابق على مستقبله الحالي الغامض نظير الخسائر المستمرة التي أدخلت الفريق في منطقة فنية لا يمكن تجاوزها أو إغفالها بأي شكل من الأشكال.. ومن الضروري أن يكون ملف الأهلي هو الأبرز في الشارع الرياضي والإعلامي لأنه الأهلي النادي الكبير والعريق والذي يمر بأزمة تعتبر الأصعب عبر مسيرته التسعينية العريضة.. غضب الأهلاويين وامتعاضهم المستمر هم المسؤولين عنه بالدرجة الأولى .. ولعلي استعرض أحد الجوانب التي يسالون عنها بعد أن عملوا على تأسيسها بأنفسهم دون غيرهم وهي ما يتمثل في إعادة تدوير الأسماء في مجلس الإدارة أو في إدارة كرة القدم مما افرز العديد من التراكمات والأجندة الشخصية بين المنسبين على حساب الكيان.. لذلك نجد أن الإدارات الجديدة المنتخبة هي أحد الحلول التي قد تساهم في تجاوز الأهلاويين لبعض مشكلاتهم.. وتذهب بالنادي إلى منصات الذهب لتحقيق الهدف الذي قدموا من أجله بإسعاد جمهورهم ومحبيهم..
لم يستوعب الأهلاويين حتى اللحظة أن إدارة التسويق والإستثمار هي حجر الزاوية في المرحلة الحالية ويعتبر عدم تواجد المختصين في هذا المجال أحد نقاط الضعف التي يعيشها النادي حالياً وسيتضرر منها لاحقاً نظير عدم المواكبة ومحاكاة الواقع الرياضي الحالي الذي يمثل مرحلة تأسيس للعديد من الجوانب التطويرية في مجال الإستثمار بالوسط الرياضي..
إشادة الجميع بجودة لاعبي الأهلي كأسماء ونجوم بارزة داخل المستطيل الأخضر أمر جيد.. ولكن عدم تميزهم على مستوى المجموعة والمنظومة أمرُ تسأل عنه الإدارة..
فأهلاً بالأسماء الجديدة والإدارات المنتخبة من خارج الصندوق.. ولا عزاء لمرتادي النادي كل عامين دون فائدة.. وفي قلوبكم نلتقي..
المشاهدات : 1618
التعليقات: 0