منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030 أصبحنا نؤمن برؤية وطن طموح قادر على إحداث التغيير وتحقيق التطلعات وتأمين كل ما يلزم لبناء مستقبل واعد وبيئة إيجابية جاذبة، ونفخر بما تحقق خلال 5 أعوام سابقة والتي بدأت بهمة لا مثيل لها للسعي لتحقيق أهدافها العظيمة، وامتدت هذه الهمة حتى تعدت الأزمة العالمية والتي أثبتت أن البرامج التي أطلقتها المملكة من خلال رؤيتها كان لها أثر حاسم ومباشر على مواجهة أزمة كورونا، إذ حظي التعليم باهتمام بالغ ومن ذلك حقق نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
وقال مدير الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي: “نحتفي اليوم بمرور خمس سنوات على اطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لرؤية 2030، والتي بدأ التحول بقوة وتمكين للوطن والمواطن وانطلق التغيير الهادف بأحداث قفزات نوعية ونهضة تنموية شاملة، وشهدت ازدهارا وتطورا في كافة القطاعات، ومن خلالها استشرف بمستقبلا مشرقا رسمت ملامحه بدقة وتخطيط لتعمل على صناعة المستقبل الزاهر لهذا الوطن، ومن ذلك نشاهد في كل عام مبادرات وطنية عظيمة تم تدشينها وفي ثلاثة أشهر فقط أطلقت إحدى عشر مبادرة ومشروع اتسمت بالشمولية في كافة المجالات وهدفها التطوير وتحقيق النمو الاقتصادي والتي تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة”.
وقدم الغامدي شكره للقيادات الرشيدة التي دعمت التعليم بسخاء وعززت التعليم لهدف بناء جيل واعد يمتلك ثقافات متنوعة ومرتكزة على تعليم راسخ، مشيراً إلى الدور التعزيزي الذي حظي به التعليم منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030 منحنا على العمل من خلال أدوات وخطط إلى جانب وزارة التعليم لتحقيق التطلعات واحداث التغيير والتحول حتى الوصول إلى الأهداف المنشودة، واجهنا العديد من التحديات التي تجاوزنها، واكتسبنا العديد من الخبرات وحققنا التكاملية في العمل لنحقق الأهداف، ومن هنا بدأنا في استقبال المبادرات والمشاريع التعليمية وتقديم دراسة وافية عنها وعن آلية تطبيقها وأهدافها وكيفية تنفيذها ودعمها من قبل الإدارة، من ذلك تولية الطالب أهمية كبيرة وجعله محور العملية التعليمية من خلال رعايتهم ودعمهم وتشجيعهم وتطوير مهاراتهم المختلفة وتنمية مواهبهم فقدم تعليم الجوف العديد من المشاريع التعليمية التي تسعى لتحقيق تطلعات الوطن وفق رؤية 2030، والتي تساهم في تحسين العمليات التعليمية وتحقيق جودة في المخرجات العلمية، وتجويد الأداء المهني التعليمي.
وقدم مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية راجح مسعد الفهيقي في الذكرى الخامسة لرؤية المملكة شكره للقيادة الرشيدة التي أمنت هذا الوطن برؤية طموحة جعلت كل مواطن يفخر بها، بعد أن أصبح أنموذجاً في تحقيق إنجازات مميزة متجاوزة كل التحديات، وما تحقق اليوم ماهو إلا ترجمة للرعاية الصادقة لدى قادة هذا الوطن وما يملكونه من حكمة وحنكة ورؤية ثاقبة في التغلب على التحديات بهدف الوصول الى مستهدفات الرؤية الطموحة، وقال :”نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق من مرحلة إصلاحية وتنموية وحضارية شاملة وانجازات مستقبلية واعدة في شتى المجالات وخاصة التعليم”.
وقالت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية د. جميلة كساب الشايع:” تمر الذكرى الخامسة على إطلاق رؤيتنا الطموحة و قد حققت المملكة العديد من المكتسبات في فترة وجيزة و يشهد هذا العام على وزارة التعليم بنجاح التحول الرقمي كلياً في التعليم كأحد مرتكزات الرؤية وتمكين كافة منسوبيه من أدواته وتطبيقاته من مرحلة رياض الأطفال حتى التعليم الجامعي، وفي الجانب الاقتصادي والاستثمار في مجالات جديدة حظيت منطقة الجوف من فترة وجيزة بتدشين محطة سكاكا للطاقة الشمسية و قريباً مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح للاستثمار في الطاقة المتجددة مما سيجعل المملكة من الدول الرئيسة في انتاج وتصدير الكهرباء، وعلى مستوى المرأة مُنحت الثقة ومكنت فأصبحت شريكة في تنمية هذا الوطن وحققت مستويات متقدمة من الانجازات في شتى المجالات”.
وأضافت أن كل هذه الانجازات تحققت بفضل الله عز وجل ثم قيادة حكيمة جعلت جودة حياة المواطن السعودي ورفاهيته أولوية تسعى لتحقيقها كافة الخطط التنموية.
وسنبذل قصارى جهدنا كمواطنين لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم على وطننا أمنه واستقراره.
ورأى مدير إدارة الإشراف التربوي سامي نصير السمارة أن الرؤية حققت طموح الشباب لأنها آمنت بقدراتهم وطورتهم وعززتهم وحددت أهدافهم، وقال: أني اشاهد التغيير واضح على الطلاب أصبح لديهم شغف البحث وتطوير المهارات وتوجيه مواهبهم نحو الإنجاز وأوقات فراغهم لتغذية عقولهم وهمم عالية، ولذلك نجدهم دائماً معتزين بصانع الرؤية وملهم التغيير”.
وقالت مشرفة الصفوف الأولية بمكتب التعليم بدومة الجندل دلال عبدالكريم السالم لقد حققت الرؤية الكثير من تطلعات المواطن وذلك لأنها رسمت مراحل تنموية جديدة تهدف إلى بناء مجتمع حيوي متين البنيان، وقد تحققت أغلب الأهداف ومنها بناء موارد جديدة متعددة المصادر، وكذلك في مجال التعليم حيث أحدثت ثورة غير عادية في تطوير العملية التعليمية ومنها التركيز على الأنشطة التعليمية التي تساعد على تنمية المهارات وصقل شخصية الطالب وتنمية روح الإبداع لديه وبناء البيئات التعليمية التي توفر للطالب المتطلبات والمهارات التي تساعده على النجاح في القرن الحادي والعشرين، لذا فنحن نشيد ونثمن لقيادتنا الرشيدة جهودهم الجبارة التي تهدف لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤيتها الطموحة.
وأكد المنسق الإعلامي لمكتب تعليم سكاكا للبنين محمد حجاج الدندني على التغيير الملموس الواضح في جميع المجالات، واعتبر خمسة أعوام من انطلاقة الرؤية لمرحلة التنفيذ دلالة واضحة على التمكين والقوة ويكفينا أنها عملت على الاهتمام ببناء التعليم بناءً شاملاً وبتطوير التعليم منهجاً ومعلماً وتدريس ومدرسة، ومن حق قيادتنا علينا أن نفخر بهم وبرؤية الوطن الطموحة.