أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن المنطقة تشهد قفزات نوعية على كل الأصعدة حيث ستحتضن أحد أكبر موانئ العالم، بالإضافة إلى كونها سلة غذاء المملكة بنجاح منتجاتها الزراعية النوعية.
وبيّن سمو أمير منطقة جازان في حوار عبر برنامج الراصد أن جازان مقبلة على التطوير وفقًا لرؤية 2030 وولاة الأمر حريصون عليها.
وقال سمو الأمير محمد بن ناصر:
جزر فرسان الأولى من ضمن التطوير السياحي بالمنطقة ونعمل حاليًا على العديد من المشروعات السياحية والاستثمارية بها لتكون الوجهة الأولى بإذن الله كونها تحتوي على أرخبيل من الجزر الخلابة البكر والمناظر الطبيعية.
وتابع سموه حديثه عن خيرات منطقة جازان بقوله إن ثروتنا في بيئتنا ومنطقة جازان سلة غذاء المملكة، بالإضافة إلى نجاح منتجات زراعية في القطاع الجبلي في الآونة الأخيرة مثل البن والمانجو حيث وصلت منتجاتها إلى العالمية ومنتجات اخرى كالصندل والعود والباباي، مبينًا سموه أن جازان تمتاز بالقوة الشرائية كما نرحب برجال الأعمال بالمنطقة مع تقديم كل الخدمات و”أرامكو” شريك لنا في التنمية، مؤكدًا هناك خطط لإيجاد مناطق حرة في جازان وأدعو رجال وسيدات الأعمال إلى المشاركة في نهضتها والاستثمار.
وذكر سمو الأمير محمد بن ناصر أن هناك قفزات في قطاع التعليم من عدة نواحي وجامعة جازان شريكة لنا ونفخر بإنجازاتها، على كل الأصعدة الأكاديمية والاجتماعية.
وعن قصة سموه زيارة الملك عبدالله -رحمه الله -للمنطقة..
أكد أن الملك عبدالله- رحمه الله- كان مهتم بالمنطقة كما هو اهتمام ولاة أمر هذه البلاد، وجاء رحمه الله من فرنسا مباشرة لجازان في زيارة للمنطقة خلال جائحة حمى الوادي المتصدع وقام بزيارة المرضى بالمستشفيات ورفض يأخذ الأمور الوقائية لوحده وقال لست أفضل من أهل جازان.
وأضاف سموه وكرر الملك عبدالله -رحمه الله- زيارته للمنطقة عام ٢٠٠٦وقال أنا أعرف ولا هو ذنب أحد أن المنطقة فاتها الركب ولكن بحول الله أنها تلحق الركب وهذا له دلالة أن ولاة الأمر حفظهم الله مهتمين بالمنطقة في كل المجالات والأن نشاهد على أرض الواقع أن المنطقة في هذا العهد الميمون لحقت الركب بل وتفوقت على الكثير بفضل جهود ولاة الأمر -حفظهم الله
واشار الأمير محمد بن ناصر أن الصحة في جازان بمنتصف الطريق وهناك بطء سينتهي في الأيام القادمة مع وجود خطط لتوفير مستشفيات جديدة، ودورنا في الإمارة ترجمة لخطط ولاة الأمر.. واستراتيجيات جازان في 2030 على أرض الواقع.
وقال سمو الأمير محمد بن ناصر إن عددا من القضايا تعيق تطور مستوى الرياضة خصوصًا أن منطقة جازان تزخر بعددٍ من اللاعبين الكبار في الأندية العريقة وكلفت نائب أمير جازان بهذا الملف للاهتمام بالجانب الرياضي مع وعد وزير الرياضة الذي زار المنطقة واطلع على كل المعوقات.
