أصبح العمل التطوّعي ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمعات وأحد متطلبات الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، وقد ظهر جلياً مفهوم العمل التطوعي في ديننا الحنيف في كتاب الله وسنة رسوله، فالدعوة إلى التكاتف والتلاحم والتعاون والتطوّع معانٍ راسخة دعا إليها وحث عليها إسلامنا ليبني بذلك مجتمعات إنسانية.
وإيماناً من برنامج المجتمع التطوعي بأهمية العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع ومواكبة الرؤية المملكة 2030م لتطوير مجال العمل التطوعي ورفع نسبه عدد المتطوعين أهدى منسوبي البرنامج “عضوية مرشد تطوعي” لصاحبة السمو الملكي الأميرة: أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود لمدة عامين سائلين الله عزوجل لها التوفيق والسداد.
و تأتي فكرة تبني برنامج المجتمع التطوعي لفكرة الإرشاد التطوعي لحاجة الميدان التطوعي للمرشدين التطوعيين؛ بسبب كثرة أعداد المتطوعين والتي باتت في تزايد ملحوظ وكذلك زيادة الكيانات التطوعية التي أصبحت تشكل قوة تنموية للكيانات الأهلية وذلك بعد إعلان السعودية رؤيتها 2030 والتي ضمنت تمكين المتطوعين والقطاع التنموي من مستهدفاتها.
وتتقدم سمو الأميره بخالص شكرها وتقديرها لمنسوبي الجمعيه وتهنئهم على تكاتفهم وتعاونهم التام وتشجيعهم على العمل التطوعي.