دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في محافظة الوجه مساء اليوم، مشروعات تنموية وخدمية جديدة، وتفقد سير العمل في المشروعات القائمة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
وكان في استقبال سموه في موقع عرض المشاريع في حديقة شاطئ زاعم بالمحافظة، محافظ الوجه شجاع بن محمد الشريف ونائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ بن ابراهيم الشارخ.
وفور وصول سموه دشن منظومة إنتاج الوجه للمياه المحلاة، وشاهد سموه والجميع عرضاً مرئياً عن المنظومة والتي تهدف إلى تعزيز أمن إمدادات المياه بالمحافظة والقرى المحيطة ونفذتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمحافظة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 25,500 متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وتعمل بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة ذات الكفاءة والتنافسية العالية.
بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية من نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للشؤون الفنية والمشروعات بهذة المناسبة.
عقب ذلك دشن سموه مشروعات بلدية المحافظة، وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن تلك المشروعات واستمع لشرح موجز من رئيس بلدية المحافظة المهندس احمد بن عبيدالله البلوي عن تلك المشروعات والتي شملت مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وأعمال سفلتة وأرصفة وإنارة وتحسين وتطوير وتجميل المحاور الرئيسية بالمحافظة والطريق الدائري والواجهة البحرية وحدائق الأحياء بقيمة إجمالية تجاوزت 28 ميلون ريال، بالإضافة إلى المشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظة بقيمة إجمالية تجاوزت 28 ميلون ريال، كما اطلع سموه على سير العمل في مشاريع البلدية الاستثمارية.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب تدشين هذه المشاريع:
أنه كل يوم في جميع مناطق المملكه
يفتتح فيه مشاريع حيويه جديدة في الصحة والتعليم والطرق وتحلية المياه والصرف الصحي وهذه أمور تهم وتمس المواطن بشكل كبير، ومنطقة تبوك جزء من هذه المنظومة الكبيره المملكة.
وأضاف سموه : بأنني سعيد اليوم ان أكون في محافظة الوجه مثل ماكنت في محافظتي ضباء وأملج وإن شاء الله قريباً في محافظتي تيماء وحقل.
مؤكداً سموه أن جزء أساسي من رؤية المملكة 2030 والتي اقرها خادم الحرمين الشريفين ويشرف عليها وينفذها سمو ولي العهد -حفظهما الله- ستشهدها محافظات الساحل وستكون نقلة تاريخية للمنطقة وأبناءها وهذه المشاريع الضخمة المقصود بها الانسان السعودي ليس في منطقة تبوك بل جميع أبناء وبنات المملكة.
مشيراً إلى أن أبناء وبنات منطقة تبوك
من المشاركين الاوائل في هذه المشاريع ومنها مشروع نيوم الذي أتاح فرص عديدة في الإبتعاث والتدريب لأبناء وبنات المنطقة. متمنياَ سموه ان يزداد عدد المستفيدين من المواطنين والمواطنات ورجال الاعمال من هذه المشاريع الضخمة التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
معرباً سموه عن شكره للقيادة وللشعب السعودي والمسؤولين الذين يعملون بكل جهد وبكل مجال.
مختتماً تصريحه بحمد الله أن من على هذه البلاد بقيادة محبة لدينها وبلادها ولأبنائها ومواطنيها.
بعد ذلك زار سموه عدداً من الأركان الخاصة بالأسر المنتجة والحرف اليدوية بالمحافظة وركن للتحف والمنتوجات الغذائية، ثم شاهد سموه عرضاً للفنون الشعبية.
المشاهدات : 522
التعليقات: 0