أكد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الاستاذ عمرو حمدي على أهمية تثقيف المتطوعين في الحركة الكشفية بالسياسة العالمية للحماية من الأذى، وأن جميع المُشاركين في الأحداث الكشفية عالمياً وإقليمياً ومحلياً ملزمين بما جاء فيها لما لها من دور بمساعدة القادة الكشفيين والقائدات على فهم كيفية التعرف على السلوكيات غير اللائقة ومنعها وما يجب القيام به في المواقف المختلفة.
جاء ذلك في كلمة القاها خلال عقد الإقليم الكشفي العربي، اليوم ورشة عمل للتعريف بإجراءات الحماية من الأذى والأمن والسلامة للمشاركين من الجمعيات الكشفية الأعضاء بالإقليم الكشفي العربي في منتدى الشباب الكشفي العالمي الـ 14 والمؤتمر الكشفي العالمي الـ 42، والمقرر عقدهما افتراضياً خلال شهر أغسطس الحالي والتي حضرها 125 قائد كشفي وقائدة يمثلون 15 جمعية كشفية عربية.
والقى خلال الورشة نائب المدير الإقليمي مدير الطرق التربوية الاستاذ رفعت السباعي كلمة أوضح فيها أن هذه الورشة تُعقد لما شهده العالم خلال جائحة كورونا من تغير وتطور كبيرين حيث يقضي الغالب من الناس وقتًا أطول في التعلم والعمل والترفيه عبر الإنترنت، ومع هذا التطور حدث توسع في أشكال مختلفة من تهديدات الأمن والسلامة والمواقف الضارة، فكان خلق بيئة آمنة شاملة وإيجابية يعتبر أولوية لجميع الفعاليات الكشفية العالمية، بما في ذلك منتدى الشباب الـ 14 والمؤتمر الكشفي العالمي الـ 42.
وتضمنت ورشة العمل التي قدمتها مستشارة الحماية من الأذى بالمنظمة الكشفية العالمية الاستاذة جنان السيد العديد من المحاور حيث تناولت البيئة الآمنة والإيجابية الشاملة، وعرفت المُشاركين على قواعد السلوك الخاصة بالمنتدى والمؤتمر، والتعرف على تهديدات الحماية من الأذى، كما تضمنت مفهوم الوقت، والنزاعات المحلية، والمحافظة على خصوصية التصويت والسرية خلال الحدثين العالميين، وأشارت إلى أنه يجب على جميع المشاركين الحصول على دورتي التعلم الالكتروني الإلزامية: الأولى دورة الحماية من الأذى لمنتدى الشباب والمؤتمر، والثانية دورة الحماية من الأذى خلال الاحداث عبر الانترنت.
المشاهدات : 837
التعليقات: 0