في متابعتك لمواقع التواصل الاجتماعي تستطيع أن تنمِي فكرك وتصبح نابغة من خلال اختيارك للأشخاص الذين تتابعهم وتتابع محتوياتهم التي يقدموها ، وفي ذات الوقت تستطيع أن تضيع وقتك بلا فائدة وأنت تتابع بعض الحمقى من المشاهير الذين
لا محتوى لهم سوى الإسفاف والسفالة ، أنت الشخص الوحيد الذي يقرر من يشاهد ومن يسمع فلذلك لا لوم على المشاهير إنما اللوم الحقيقي يوجَه لك أنت يا من أعطيت من لا قيمة له قيمة ، لديك في جهازك الصغير الذي تحمله باليد الواحدة عالم وفضاء واسع لا حدود له ، جهاز يستطيع أن يأخذك إلى الكواكب والمجرات وأنت في غرفتك الصغيرة ، ببساطة المحتوى الذي تتابعه هو من يحدد أين تذهب فإما للسماء والقمة أو للقاع والمستنقع ، هناك الكثير من القصص التي أصبح أبطالها اليوم أبطالا فقط لأنهم عرفوا كيف يستخدموا هذا الجهاز بالشكل المناسب ، اتبع أحلامك وشغفك واصنع لنفسك قيمة بدلا من أن تشاهد محتويات فارغة يفنخر أبطالها بقلة الأدب ، حاول أن تسأل نفسك ولو مرة واحدة يا ترى ما الذي سأجنيه من متابعة هؤلاء المشاهير ؟ ومن المستفيد الحقيقي من متابعتي هل أنا أم هم ؟ ، لم يكذب من قال “الناس وحدهم من صنعوا من البهائم نجوم” .
المشاهدات : 567
التعليقات: 0