هذا المقال موجَه لكل إنسان يفعل الشر ويؤذي الآخرين دون أن يفكر فيما بعد الأذى، البعض يظنون أن الانتصار في هذه الحياة للأقوى ولذلك الشخص الذي لا يبالي في جرح مشاعر الناس، ولكن هذا غير صحيح أبدا فالحياة تحتاج إلى من هو هيِن ولِين في كلامه وأسلوبه وطريقة تعامله، وإلى كل من لا يعترف بهذا الكلام أود أن أقول لك احذر من صفعة الكارما والتي ينص قانونها على أن كل ما تقدمه ستحصل عليه، وأيضا على صعيد آخر يسمُونه قانون السبب والنتيجة، فمن يمتلك نية طيبة ويعمل الخير هنا وهناك تعود عليه النِعم والسعادة عن طريق العدالة الإلهية والقدرية، وفي ذات الوقت إن جميع من يمتلكوا نية سيئة ويعملون الشر تعود عليهم أسوأ أفعالهم كنوع من جزاء العقوبات في الحياة، المختصر المفيد لمعنى كلمة الكارما هو أن الدنيا دوارة وستذيقك من ذات الكأس الذي جعلت الناس يشربون منه، أن تصدق أو لا تصدق فهذا من شأنك ولكنَني أريد أن أقول لك كن مستعدا لنتيجة كل بذرة قد زرعتها في حياة الآخرين، كيف تريد من الحياة إنصافك وأنت ظلمت الكثير؟ إن طلبك للعدالة لا يختلف عماً قتل ألف جثَة ثم قال ويل للقاتلين، تذكرت أيام البراءة عندما كنا صغارا وكانوا يقولوا لنا لا ترد على الشتيمة فهي تدور ثم تعود لصاحبها.
المشاهدات : 836
التعليقات: 0