احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 2075
التعليقات: 0

مسكين على نياته.. !

مسكين على نياته.. !
https://ekhbareeat.com/?p=65965

من الأمور التي لم أعد أفهمها في الحياة هو عندما أرى إنسانا يتعامل مع الآخرين بطيبته ويقال عنه “مسكين على نياته”، بصراحة لا أفهم كيف أصبحت الطيبة شيء ينظر إليه بنظرة الشفقة، وكأنها من السمات المنبوذة التي لا يجب أن يتحلَى بها الإنسان المعتدل، ما يحدث اليوم بين البشرية أصبح يستدعي إلى أن نطرح العديد من التساؤلات من بينها لماذا تحولت الطيبة من خصلة حميدة إلى خصلة مهينة ؟ وما هو المنطق الذي استند عليه هؤلاء البشر ليغيِروا المعنى الحقيقي لجوهر هذه المفردة ؟ ليس هناك تفسيرا لما يحدث سوى أن النفوس البشرية أصبحت لا تؤمن بالنقاء، ولذلك عندما يتواجد أحد هؤلاء الأنقياء القلة يكون الأمر بالنسبة للآخرين فيه شيء من الريبة، لا أخفيكم أن هذا الأمر أصبح يخيفني يوما بعد يوم فأنا لم أعد أعلم إن كنا بعد سنوات بسيطة سنبقى بمسمى البشر أم سنتحول إلى وحوش مثلا، وليس هناك ما يستدعي لأبرر خوفي فملامح حياتنا اليوم هي أكبر دليل على ما أقول ، إن أردنا أن تستمر الحياة البشرية فعلينا أن نتكاتف في ترسيخ المفاهيم الإنسانية وأن لا نسمح لأحد أن يقلل منها بأي شكل من الأشكال ، إن تقديس الإنسانية لا يقل شأنا أبدا عن تقديس الأديان أو الطوائف لأنها الوحيدة التي تجمع الأضداد فيما بينهم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*