احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 2669
التعليقات: 0

مسكين على نياته.. !

مسكين على نياته.. !
https://ekhbareeat.com/?p=65965

من الأمور التي لم أعد أفهمها في الحياة هو عندما أرى إنسانا يتعامل مع الآخرين بطيبته ويقال عنه “مسكين على نياته”، بصراحة لا أفهم كيف أصبحت الطيبة شيء ينظر إليه بنظرة الشفقة، وكأنها من السمات المنبوذة التي لا يجب أن يتحلَى بها الإنسان المعتدل، ما يحدث اليوم بين البشرية أصبح يستدعي إلى أن نطرح العديد من التساؤلات من بينها لماذا تحولت الطيبة من خصلة حميدة إلى خصلة مهينة ؟ وما هو المنطق الذي استند عليه هؤلاء البشر ليغيِروا المعنى الحقيقي لجوهر هذه المفردة ؟ ليس هناك تفسيرا لما يحدث سوى أن النفوس البشرية أصبحت لا تؤمن بالنقاء، ولذلك عندما يتواجد أحد هؤلاء الأنقياء القلة يكون الأمر بالنسبة للآخرين فيه شيء من الريبة، لا أخفيكم أن هذا الأمر أصبح يخيفني يوما بعد يوم فأنا لم أعد أعلم إن كنا بعد سنوات بسيطة سنبقى بمسمى البشر أم سنتحول إلى وحوش مثلا، وليس هناك ما يستدعي لأبرر خوفي فملامح حياتنا اليوم هي أكبر دليل على ما أقول ، إن أردنا أن تستمر الحياة البشرية فعلينا أن نتكاتف في ترسيخ المفاهيم الإنسانية وأن لا نسمح لأحد أن يقلل منها بأي شكل من الأشكال ، إن تقديس الإنسانية لا يقل شأنا أبدا عن تقديس الأديان أو الطوائف لأنها الوحيدة التي تجمع الأضداد فيما بينهم.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*