أكّدت المملكة العربية السعودية، لمجلس الأمن الدولي، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها؛ وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي؛ إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مطار أبها الدولي.
وقال المعلمي: استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف: “في 31 أغسطس 2021، تعرّض مطار أبها الدولي لهجوم نفّذته ميليشيا الحوثي الإرهابية بطائرة مسيّرة مفخخة، وأسفرت المحاولة العدائية الفاشلة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة (السعودية والهند وبنغلاديش ونيبال)، بعضهم في حالة حرجة.
وأكد أن مثل هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدّد المدنيين الأبرياء هو جريمة حرب شنيعة، وتجب محاسبة ميليشيا الحوثي، وفق القانون الإنساني الدولي.
وقال المعلمي: بما أن هذه الهجمات من قبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي سلمي دولي شامل، فإننا ندعو مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بشدة وتحمل مسؤوليته، تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها.
وطالب، بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.