رفع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات تعليم مكة خالص التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 للمملكة العربية السعودية .
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة إن الاحتفال باليوم الوطني الواحد والتسعون للمملكة العربية السعودية يوم الوطن ذكرى عظيمة لبلد عظيم وشعب عظيم وذكرى عطرة نستذكر فيه ملاحم البطولات وتضحيات العظماء وتأريخ الأمجاد والعز وهذه المناسبة الوطنية تأتي لنقل تأريخ الوطن الشامخ بقيمه ودعائمه الثابتة لأجياله جيل بعد جيل، وفي يوم الوطن وفي كل يوم نقف إجلالاً وإكباراً لجهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والتي عززت مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً في كل حدث وكل مناسبة وجعلت مواطنيها ورفاهيتهم من أولوياتها ، وفي هذه الذكرى نؤكد انتمائنا لهذا الوطن وحبه، وولائنا لقيادتنا الحكيمة وإيماننا بوطنيتنا ودورنا في البناء والنهضة معتزين بهويتنا السعودية العربية الإسلامية ومدركين لدورنا تجاه الدين والوطن وفخورين ومعتزين بما يشهده الوطن من حركة تقدميّة وتطويرية تبني الوطن نحو السؤود، يحفه الأمن والأمان ويزخر بالعلم والمعرفة في كافة المجالات التنموية والمعرفية وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل تمسك حكومتنا الرشيدة بالعقيدة الإسلامية وما توليه من اهتمام وبذل في كافة المجالات .
وأشار الزائدي إلى أننا اليوم نعيش عودة الدراسة حضورياً للمرحلتين المتوسطة والثانوية وقد حرصت دولتنا الرشيدة على صحة أبنائها من منسوبي التعليم بتوفير لقاحات تطعيمية عن فيروس كورونا لينعموا بعودة آمنة لمحاضن التعليم ، وهذا الحرص هو جزء من اهتمام هذه الدولة الرشيدة على صحة وسلامة من يعيش على هذا الوطن من مواطنين ومقيمين وقد ضربت أروع الأمثلة أثناء أزمة فيروس كورونا واحترافية التعامل مع هذه الأزمة بما يكفل صحة وسلامة الجميع ، حيث جعلت سلامتهم وصحتهم أولاً وما بذلته الدولة خلال جائحة فايروس كورونا لهو خير دليل وبرهان على هذا الاهتمام وكيف نجحت في مواجهة تحدي التحوّل الكامل نحو التعليم الإلكتروني خلال هذه الأزمة ومع التوجه العالمي المتسارع نحو التعليم الإلكتروني وتقنياته باعتباره خياراً مستقبلياً، وليس مجرد بديلٍ للحالات الاستثنائية وهي بذلك تكمل مسيرة نجاحات متسارعة ومتتالية على جميع الأصعدة التعليمية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تُعد خطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل من خلال تعزيز موقع وحضور المملكة عالمياً تنموياً واقتصادياً .
وأضاف الدكتور الزائدي أن الوطن يعيش نهضة متنوعة وفق رؤية ٢٠٣٠ ؛ هذه الرؤية التي خطها خادم الحرمين الشرفين لتكون الدرب النيّر الذي تسير عليه الأجيال القادمة نحو التقدم والتطور لتبني حضارة مفارقة عن كل الحضارات وهي بصمة تختلف بها المملكة عن باقي الدول؛ لأننا الآن نعيش في ركب التقدم السريع التقني والمعرفي لذا جاءت هذه الرؤية لتضعنا في مسار التقدم والنماء، فهي رؤية طموحة جاءت عن فهم واعٍ لمتطلّبات المرحلة واستشراف المستقبل وما يحمله من فرص وتحديات، والتي كان من أهمّ ركائزها التأكيد على دور رأس المال البشري في تدعيم أسس النهضة والتطوّر والازدهار.
المشاهدات : 1667
التعليقات: 0