قد لا يعجب الكثيرين ما سأكتب اليوم ولكن بصراحة أنا لا أكترث لأحد عندما أقول رأيي في موضوع ما، بدون مقدمات لا داعي لها وصلني يوم الأمس مقطع إلى الفنان المصري الكبير أشرف عبدالغفور وهو يجيب على سؤال يخص لبس ابنته الفنانة ريهام عبدالغفور للشورت وتصويرها به، حيث جاوب قائلا “وأنا مالي؟.. مش الناس بتصيِف والناس العاديين بيعملو كده؟ عادي يعني”، أنا أعتقد من السذاجة أن تسأل أي أب أو أم عن تصرف ابنهم أو ابنتهم بعد أن يبلغوا سن الرشد لأن القرار لم يعد قرارهم والمسؤولية تعود لكل فرد لأنه يمثِل ذاته، مثل هذه الأسئلة لا تسمعها إلا في المجتمع الشرقي لأن الناس يشعرون بأنهم لابد أن يتدخلوا في قراراتك ويقولوا لك هذا أمر صائب وهذا خاطئ رغم أن ليس لهم أي وجه حق، الأمثلة كثيرة وموضوع اللباس ما هو إلا شيء بسيط من واقع الحياة التي نعيش بها، دعونا نفترض حتى لو خرجت عارية الجسد ابنة الفنان أشرف عبدالغفور ماذا يستطيع أن يفعل أبيها وهي امرأة متزوجة ولديها أبناء وتبلغ من العمر 43 سنة؟، هل المطلوب أن يضربها أم يغلق عليها الدار ويجعلها لا ترى النور؟، توقفوا من إقحام أنفسكم فيما لا يعنيكم فهذه الحياة للجميع وكل إنسان حر حتى لو قرر التعري.
المشاهدات : 1628
التعليقات: 0