كتبت يوم الأمس تغريدة وقلت فيها “خلُوني أقولكم شيء جدا مهم في فنانين ما يظهرون في لقاءات كثيرة ولا لهم تصاريح وغيره ومشاعل من هذولا الفنانين، أغنيتها الجديدة “خلَوني” خلَتني أقول يا حظِي بمعرفتها شخصياً ويا حظِي بمعرفتها طربياً”، طبعا بعد التغريدة تواصلت معي الصديقة الفنانة مشاعل وشكرتني وهذا أمر غير مستغرب منها، ما يعجبني فيها أنها تتقبَل الانتقاد وتتجاوب معه مثل المديح والثناء، سبق وأن انتقدت بعض أعمالها وكانت تتفاعل بنفس الرقي وفي وجهة نظري هنا تبرز قيمة الفنان الحقيقي الذي يدرك أن الانتقاد مهني وليس شخصي، قبل أشهر بسيطة كتبت مقال بعنوان “مشاعل أشعلت الفن في قلبي” وكان عن أغنيتها صوب الرياض اللي حققت نجاح واكتساح مبهر، واليوم تجبرني أن أكتب مقالي الثاني فيها بسبب أغنيتها الجديدة “خلوني”، البعض قد لا يكتب عن ذات الشخصية مرتين ولكن بالنسبة لي قد أكتب مئة مرة لو أجبرني الابداع أن أنطق كما فعلت مشاعل فيني، ولابد أن أنوِه بقدر سعادتي بالأغاني المنفردة التي تقدِمها بقدر عتابي على قصورها في ألبوماتها الفنية ، إلى الآن لم تقدِم سوى ألبومين وهذا أقل ممَا يجب أن يكون، مشاعل لا ينقصها شيء سوى أن تعمل أكثر وتقدِر موهبتها التي وهبها الله إليها.. وشكرا.
المشاهدات : 1126
التعليقات: 0