لقد سمعت كثيرا عن الأغبياء ولكن لم أرى فعليا أغبى من وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي” الذي خرج في مؤتمر صحفي بعد المقطع الذي انتشر ليبرر موقفه الأعوج، حيث قال لقد كان التصريح في لقاء مسجَل قبل أن يتم تعيينه وزيرا للإعلام وأضاف أنه لم يقصد الإساءة للسعودية والإمارات وأنه يحترمهم جدا، السؤال هنا إن كان وصفك للسعودية والإمارات بالدول العدائية ليس إساءة فما هي الإساءة إذاً؟، مع مرور الأيام اكتشفت أن وصول “الحمقى” للمناصب والرٌتب أمرٌ وارد جدا بل أنهم أصحاب الأولوية في بعض البلدان، خصوصا إذا كانت علاقتهم وطيدة مع أصحاب “العمائم” عفوا أقصد أصحاب القرار، ولتعرفوا بأنني رجل لا أكذب انظروا إلى قصة وصول جورج قرداحي إلى المنصب الوزاري فهي مجرد مثال من عدَة أمثلة ، وأرجو أن لا تظن يا جورج بأنك قد جرحت مشاعرنا بسبب إساءتك فنحن في الحقيقة لا نراك شيء أنت ببساطة مجرَد “مرتزق” بمرتبة وزير، وإن كان على ردود فعلنا في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي فما هذا سوى درس في التربية والأخلاق مقدَم بشكل مجَاني من الشعب السعودي لك ولأمثالك من المتردية والنطيحة، نحن لا نلتفت للوراء نصفع من يسيء ثم نكمل طريقنا وعليك أن تعلم لا يضر الأسد نهيق الحمير.
المشاهدات : 596
التعليقات: 0