احدث الاخبار

الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأحد المقبل

محافظ حفر الباطن يرعى انطلاق مبادرة “انثر أثرًا” ومشروع “الأحزمة الخضراء”

أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج 515 طالبًا من جامعة الأمير سلطان

الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم

الهلال يتعادل إيجابا مع السد القطري بهدف لهدف في خامس مبارياته بدوري أبطال آسيا للنخبة

محافظ “منشآت” يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة

خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من أمير دولة الكويت

البيان النهائي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025م بنفقات تقدر بـ 1,285 مليار ريال وإيرادات بـ 1,184 مليار ريال

بعد إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 .. سمو ولي العهد : سنواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة المركز المالي للمملكة

برئاسة سمو ولي العهد .. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025م

الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتسلم تقريرًا عن برنامج الأمن الفكري بجامعة الحدود الشمالية

“إيجار”: حصر الدفع عبر القنوات الرقمية يشمل العقود السكنية الجديدة وليس التجارية

المشاهدات : 1755
التعليقات: 0

ليس للوقت وقت ! بقلم _ الجوهرة جربوع القفاري 

ليس للوقت وقت ! بقلم _ الجوهرة جربوع القفاري 
https://ekhbareeat.com/?p=69707

وقفت تنظر إليه وهو يجمع أوراقه وعطوره وملابسه وكل حاجياته المتناثرةُ في حجرتها ؛ لم يشعر بها فالجمادات التي كان يجمعها وحريصاً عليها ، صرفت انتباهه عن الشعور بوجودها .
أقتربت منه وأمسكت بكتفه وقالت وصوتها يسكنه النعاس، هل حقاً سترحل ؟ التفت إليها دون أن ينظر لوجهها ، وهز رأسه إيجاباً عاد ليضع أخر مقتنياته من الجمادات وأغلق حقيبته على ما جمع .
وخطى خطوات نحو الباب.
عادت تلك المسكونة بالأشباح والغارقةُ بالأوهام ، عادت وأمسكت بكتفه ثم قالت : هل تمنحني وقتاً من بين ازدحام وقتك لأقول شيئاً قبل أن ترحل؟
هز رأسه إيجاباً دون أن يلتفت لها !
أستدارت وأخذت تنظر للسحاب المترامي في السماء من نافذتها الزجاجية التي تحتل مساحة الجدار بأكمله ؛ وبعد أن أجترت نفساً عميقاً من تحت ركام الأعوام قالت :
أود أن تعرف شيئاً مهمًا قبل أن تغيب وتختفي ، أريدُ أن أقول لك شيئاً لم تفهمه كل هذه الأعوام ولم تسأل عنه ، أريد أن أقول لك بأني أحبك .
لحظات صمت ربما رسمتها الأعوام وبروزتها الأيام لم تسمع رداً ، أو تعقيبًا، أستدارت لتنظر إليه .
يا لسخرية الوقت ! لم يكن هنا أخذت تتلفت يميناً ويساراً تبحث عنه ، فلم تجد إلا بقايا لم يكن حريصاً على أخذها ، قارورة عطر فارغة ، وقلمه الأزرق المكسور ، وقصاصات من الورق كتب في واحدة منها رقم لإنسان مات من أعوام ، وأخرى بها عنوان لم يُعثر عليه بعد ، ولن يعثر ! والأخيرة كانت فاتورة شراء لم تدفع بعد !
ترى هل سمع ما قالت؟
هل منحها الوقت وقت لتوصل ما أرادت قوله ؟
أم أن الوقت لا يمنح أحداً من وقته ؟ فهو دائم الهرولة لا يأخذ نفسًا ولا يسمح لأحد أن يتنفس !
هل أوصل له الوقت ما قالت ؟
أم هو الوقت لا يمنح لأحدٍ وقتًا .
ولا يصل بالوقت !
ربما !؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*