يعتبر الإعلام أحد أكثر المهن أهمية خصوصا في العالم الجديد فهو بوصلة الطريق للعديد من الدول لكي تصبح دولا عظمى، ولكن مع الأسف منذ سنوات وحتى الآن وبعض إعلامنا يعيش في غيبوبة ولم يصح منها بعد وقد يتعرَض إلى الوفاة الدماغية ويدفن إن لم يدرك أهمية أبناء المهنة الإعلامية، قبل فترة بسيطة كنت أقرأ في مسيرة الصحفي الأمريكي “آلبيرت روكر” المتخصص في تغطية أخبار الطقس وعلمت أن ثروته تقدَر بـ 70 مليون دولار وراتبه الشهري 3 مليون ريال شهرياَ، أما هنا فلدينا مؤسسات إعلامية لا تدفع أجور موظفيها بالأشهر وقد تقوم بفصل أي موظف في أي وقت وبلا سبب، متى سيتوقف هذا الإجحاف بحق أهل المهنة؟ ومتى سنرى التقدير إلى من يكافح ويجتهد؟، ما نطالب به ليس تكرُما بل حقاً لابدَ أن يعطى لأهله وإن لم يحدث ذلك فقل على إعلامك السَلام، ما أكثر القصص المؤلمة التي أسمع عنها لأبناء المهنة وما أكثر الصراخ الذي تجرَحت منه حناجرنا ولكن لا حياة لمن تنادي فنحن في وادي وبعض مسؤولي الإعلام لدينا في وادي، يلجأ الكثير من الإعلاميين إلى ممارسة مهنة أخرى في حياتهم اليومية لأنهم لا يشعرون بالأمان، إذا لم تتوفر البيئة الصحية والمناسبة للإعلاميين فلا تنتظروا شيئا من هذا الإعلام.
المشاهدات : 815
التعليقات: 0