هناك عدة تصرُفات أستهجنها وتثير استفزازي ولكنَي أبقى محترما لمن يقوم بها لأنها تصرفات غير متَفق على صحتها من عدمه، ولكن ما رأيته يوم الأمس على مواقع التواصل الاجتماعي لا ينتظر رأيا في الاتفاق أو الاختلاف لأنه كان فعلا وقحا بكل ما تعني الكلمة من معنى، انتشرت يوم الأمس صورة إلى ثلاثة أشخاص التقطوا صورة سيلفي أثناء دفن جثمان أحد الراحلين، منذ يوم الأمس وأنا أسأل هل كانوا في كامل قواهم العقلية أم أنهم كانوا مصابين بعلَةٍ ما؟، عندما قررتم أن تلتقطوا صورة في المقبرة وتبتسموا أثناء بكاء أقارب الراحل وذويه بماذا كنتم تشعرون؟ وهل أنتم أساسا تشعرون؟، الكارثة الكبرى هي محاولة تبرير أحد الأشخاص في الصورة قائلا “الكاميرا تلتقط ما تراه الأعين، فمن اعترض على اللقطة فليحاول اقتلاع العيون”، لست أدري إن كنت تدري ولكنَك بحاجة إلى مصحَة عقلية لعلَها تستطيع أن تضبط الموجات المختلِة في عقلك، فالمجانين هم أكثر الأشخاص الذين يظنون بأنهم عقلاء ولكنهم في حقيقة الواقع هم أبعد الأشخاص عن لغة العقول، لا أعتقد أن الشرح لمجنون سيأتي بنتيجة ولكن أنا من هذا المنبر أطالب جهات الاختصاص بأن تستدعي هؤلاء الثلاثة وتجري لهم اختبار لقياس الأهليَة العقلية.
المشاهدات : 738
التعليقات: 0