في البداية وقبل كل شيء لابد أن أؤكد لكم أنني لست أقصد أحدا في هذا المقال فلا تفسِرون المعاني حسب أهوائكم ، كل شعوب العالم عبر التاريخ كانت تتباهى بنجومها وأبطالها في الإعلام المحلي، ولكن هذا الكلام لا ينطبق على إعلام دولة “ساحل العاج” فهم دائما يفضِلون تمجيد أبطال “روسيا البيضاء” على حساب أبنائهم، وإن سألتهم لماذا تفعلون ذلك ؟ قالوا “المخرج هيك بدُو” طبعا عليك أن تتخيَل سماع هذه الجملة بصوت أحد سيدات “روسيا البيضاء” الجميلات وهي ترتدي فستان قصير وجذَاب لأنك حينها لن تستطيع إلا أن تقول سمعا وطاعة لتلك الفاتنة، ورغم الهجوم الشعبي المستمر من أبناء ساحل العاج على ما يقوم به إعلامهم من تجاهل واستحقار لهم إلا أن قنواتهم لازالت مستمرَة في عرض ما تريد رغمًا عن أنوفهم، إن الحديث في هذا الموضوع مضحك مبكي فأنت لا تعلم هل تضحك على جهل إعلام “ساحل العاج” أم تبكي على احتقار أبنائه، لذلك سوف أقول لكم شيئا واحدا هنا بغض النظر عن ما يحدث في ساحل العاج ولكن في رأيي إن الإعلام الذي لا يحترم أبناء موطنه لا يمكن أن يكون إعلاما محترم، لا شك أن الإعلام ليس مرتبطا بجنسية معينة ولابد أن يكون منفتحا على الآخر ولكن ليس بهذا الشكل المعيب.
المشاهدات : 1551
التعليقات: 0