في زيارة تاريخية قام بها ولي العهد السعودي سمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقه والتي حظيت بإهتمام خليجي وعربي ودولي لما تمثله هذه الزيارة من تعزيز لنواحي الترابط الاخوي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين الشقيقين، وتعزز عمق العلاقات التاريخية التي رسمها القادة منذ تأسيس البلدين لتكون انموذجا فريدا يشهد به العالم في متن العلاقات الدولية، وشاهد الجميع الاستقبال الباهر الذي توج به ولي العهد السعودي من اخيه ولي عهد ابو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد – حفظه الله – ورفعت الاعلام السعودية والاماراتية لتثبت عمق اواصر المحبة والاخاء التي مدت جسور التربط والتعاون لتقل للعالم نحن الاشقاء والاصدقاء ولا بديل عن ذلك، وشاهدنا ترحيب دولة الامارت العربية المتحدةالشقيقه بكل ما تملكة من وسائل اعلامية وغير اعلامية بهذا المقدم الميمون وتعتبره تتويجاً لعلاقات هي الافضل من نوعها لما تسطره من ترسيخ للتعاون بشتى مجالاته، وكانت السعادة الغامرة قد عمت القيادة الاماراتية والسعودية ودل على ذلك الاستقبال الحافل والصوت الجماعي بالعرضة الشعبية التي عمت موقع الاستقبال ووصل صداها كل ارجاء البلاد الامارتية العظيمة، وكان لاستقبال الاطفال وهم يلوحون بالاعلام السعودية والامارتية دلالة واضحة ليقول هؤلاء الاشبال بأن تاريخنا عظيم وعلاقتنا اعظم وحبنا يزود بوجودكم ايها القادة الافذاذ، وبعد هذا الاستقبال الخليجي الرائع مؤكدا لثمرة العلاقات الاخوية المشتركة والقوية والدائمة بين البلدين الشقيقين لتعطي انطباعا للعالم اجمع باننا بلد واحد وشعب واحد تربط بينه قيادة خليجية تنهض بها في شتى المجالات ليكون الشعبين الشقيقين من ارقى وافضل شعوب العالم في شتى النواحي، وتعد هذه العلاقات بين البلدين علاقات متينة وصلبة تعطي انطباعا بان الاخوة والجوار هو اساس التعاون الذي تسعى اليها الدول في شتى اصقاع العالم، وفي هذه الزيارة منح سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي سمو ولي العهد محمد بن سلمان ارفع وسام في الدولة وهو وسام “زايد”وهو وسام تمنحة الامارات لكبار ضيوفها، وهو مايمثل تعزيز اواصر المحبة بين القيادتين، اما بالنسبة للتعاون المشترك بين البلدين فمن اقواها هو الجانب الاقتصادي الذي مثل حجر الزاوية في اقتصاد البلدين الشقيقين، فالسعودية شريك استراتيجي وتجاري كبير للأمارات العربية المتحدة وخاصة من منطقة الخليج العربي، وما من دلالة على عمق وقوة الترابط السعودي الامارتي هو انشاء اول مجلس تنسيق خليجي كان بين الدولتين الشقيقتين “السعودية والامارات”حيث يرى الجانبين بان هذا المجلس التنسيقي يعزز التعاون المشترك في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية والامنية، وتعكس التفاهمات بين البلدين وقادتها حول مستقبل المنطقة عمق التنسيق الثنائي الذي يسعى لحل كل الجوانب التي تحتاج الى حل جذري للسير بالمنطقة الى بر الامان وجعلها منطقة امنة تكون انموذجا حيا في التطور والتنمية ، بل وتشمل تلك التفاهمات ضرورة الاستقرار العربي للدفع بالاخطار عن المنطقة والعالم العربي فاستقرار الخليج يؤدي الى الاستقرارالعربي، والتوافق الخليجي له دور فاعل وينعكس ايجابيا على الازمات العربية فله دور في تصفية العلاقات بين مصر والسودان من جانب ومع الجانب الاثيوبي من جانب اخر ، وتعزيز الوافق العربي بين المغرب والجزائر وبين ليبيا وتونس والحرص على استتباب الامن والرخاء الاجتماعي في العراق وعلى استقرار لبنان وانهاء الحالة الفوضوية في سوريا وعلى انهاء الارهاب ومكافحته في اليمن وكل هذه الملفات يتفق عليها جميع القادة الخليجيين وعلى رأسهم قيادات “السعودية والامارات” ، والقادة في البلدين الشقيقين “السعودية والامارات” بان الوحدة والتضامن الخليجي والعربي هو الاساس الوحيد لاستقرار منطقة الخليج العربي ولرفعة مجلس التعاون.
المشاهدات : 3406
التعليقات: 0