بعادتي أحاول أن أبتعد عن الكتابة في أي ملف يخص “وزارة التعليم” وذلك لأسباب في نفسي قد تشرحها الأيام فيما بعد، ولكنَني اليوم سأتحدث عن القرار المشترك بين وزارتي التعليم والصحة حول استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بدءاً من 23 يناير 2022 م، لازالت الآراء مختلفة بين مؤيِدٍ ومعارض ولكن هذا لن يغيِر شيء لأنَ القرار قد صدر إلَا لو حدث ما يستوجب ذلك، وجميعنا نعلم أنَ جميع القرارات تخضع للدِراسة والمراجعة الدَورية من قبل وزارة الصِحة الَتي تقيِم الوضع العام ثمَ تقرِر بعد ذلك ما يلزم، برأيي إنَ أجمل ما في القرار هو أنَه قضى على الفيروس الأكثر خطورة من كورونا ألا وهو فيروس “الشائعات”، منذ أن ارتفع عدد الحالات المصابة من جديد خلال الأسابيع الماضية وسيل الإشاعات لم يتوقَف من التَدفق، هناك من كان يقول بأنَ الحظر الجزئي أو الكلِي على الأبواب وهناك من قال أنَ العمل سيكون عن بعد وهناك من قال أنَ الدِراسة ستعود عن بعد لجميع المراحل وإلخ، اليوم وبصدور هذا القرار ينتهي الكلام الفارغ وتستمر الحياة على طبيعتها رغم كل شيء، باختصار أكرمونا بصمتكم وجهِزوا حقائب أبنائكم وبناتكم بدل أن تزعجونا بأخباركم المغلوطة.
المشاهدات : 1424
التعليقات: 0