وما هو الجديد في وقاحة “الفلس طيني” ؟ لطالما كانت المواقف واضحة منهم وكنَا نعذر ونصفح كما علَمونا قادتنا في هذا الوطن العظيم، ولكن قد بلغ السَيل الزُبى ولم نعد مضطرِين لأن نصبر ونتحمَل الإساءات الَتي تأتي إلينا من ذلك الشعب المريض بالعنصريَة، هل تعلموا لماذا لم ولن تتحرَروا ؟ لأنكم مشكلتكم في العقول وليست في الأرض، في عام 1990 حينما احتل “صدام حسين” الكويت خرجتم للشوارع وصرختم بأعلى صوت “بالكيماوي يا صدَام من الخفجي للدَمام” هل سألتم أنفسكم وما الّذي سيحرِر أرضكم في تلك الشِعارات السَاقطة ؟ طبعا لم تفعلوا لأنكم تتصرَفون بحماقة ودون تفكير، اليوم وبعد 30 عام تكرِرون ذات التًصرف وتخرجون للشَوارع وتمجِدون الحوثي وإيران وتشتمون المملكة وقيادتها، الكلب عندما تطعمه وتأويه لا تجد منه إلا الحب والولاء أمَا “الفلس طيني” لا تجد منه إلا الجحود والنِكران ليتكم تعلَمتم من الكلاب الوفاء، أضحكني أحدهم وهو يقول “إنَ السعوديين سوف يخسرون الأغلبية الفلس طينية” لا بأس يا صديقي نحن نريد أن نخسر وأنتم اذهبوا لتنتصروا في قضيتكم التي لن تنتصر بأشكالكم، الماضي انتهى والهتافات الشعبوية لم يعد لها مكان بيننا، أقولها وبكلِ تجرُد لم تعد تعنيني يا فلس طيني.
المشاهدات : 1666
التعليقات: 0