استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال ورشة عمل “تقنية المناخ الذكي”، التي تُعقد حالياً في مدينة طوكيو باليابان، جهودها في تطوير تقنيات الزراعة الذكية والحفاظ على البيئة الزراعية المستدامة، وكذلك دعمها للمزارعين للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الشاملة.
وتحدث مدير الإدارة العامة للثروة النباتية بالوزارة د.سليمان الخطيب، خلال ورقة عمل قدمها، عن تطوير زراعة النخيل في المملكة من خلال تقنيات المناخ الذكي، وجهود الوزارة في تقديم الحلول الذكية والناجعة للحفاظ على هذه الشجرة، كما تناول تجربة المنصة الإرشادية التي أطلقتها الوزارة بهدف بث التوعية الزراعية الصحيحة للمزارعين، وتقديم الحلول السليمة السريعة للمشكلات في سبيل الحفاظ على البيئة الزراعية بالمملكة.
من جانبه تحدث مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة د.علي الشيخي، عن تجربة الاستزراع الصناعي لخيار البحر بالمملكة، وجهود الوزارة في إعادة تنمية البيئة عموماً والحفاظ على التوازن البيئي في البحر الأحمر خصوصاً، إضافة إلى زيادة المخزون السمكي وتحقيق الأمن الغذائي من خلال بيئة مثالية سليمة.
يُذكر أن هذه الورشة تعد إحدى ورش العمل الخاصة بتقنيات المناخ الذكي، والتي تأتي ضمن الاجتماعات السنوية لكبار علماء الزراعة في دول مجموعة العشرين والتي ستعرض نتائجها في الاجتماع القادم لقادة دول المجموعة بضيافة المملكة العربية السعودية، وهي مبادرة من وزراء الزراعة لمعالجة المسائل المركزية في مجالات الزراعة والتغذية والتي يمكن حلها بالجهود الوطنية، من أجل تحسين تنسيق أنظمة البحث الزراعي والبحث عن استراتيجيات حلول مشتركة وتطبيقها، والارتقاء بالتكنولوجيات الذكية للمناخ وتسهيل الطرق أمام صناع القرار والعلماء والممارسين.