احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 1012
التعليقات: 0

لو مات ألف ريان.. !

لو مات ألف ريان.. !
https://ekhbareeat.com/?p=75170

هل تعلمون ما هو الموجع يا رعاكم الله ؟ ليس موت الطفل المغربي ريان بل حقيقتنا المختبئة خلف عباءة النفاق، خمسة أيامٍ مضت والجميع يتحدث بصوت الإنسانية فقط لكي لا يقولوا مضت القصة دون أن يعلِق، لو كان التعاطف مع ريان نابع من القلب لأدركنا رسالته التي أوصلها لنا قبل رحيله ولكننا لا نريد، أخبرنا ريان أنَ الإنسانية لا تعترف بالأعراق أو الأديان وأنَها أسمى من أن تتوقَف عند حدود الحرب بين الأوطان وأن لا قيمة للحياة دون روح الإنسان وأن الرسالة قد ترسل دون أن تنطق باللسان، قصة ريان ليست الأولى التي يتَحد فيها العالم من مشرقه إلى مغربه لأيامٍ محدودة ثمَ ماذا ؟ ثم تعود النفس البشرية إلى خوض النزاعات بكُرهِ هذا وإيذاءِ ذاك، لست أقول أنَ الإنسانية لم تعد موجودة في بني الإنسان ولكن يحقُ لي القول أنَ مصداقيَتها قد ندرت، بصراحة شديدة لم أعد متأمِلا بأن أرى هذا العالم مليئا بالحب والسَلام لأن الوحوش البشرية أصبحت في ازدياد، أعلم أن ما أقوله خطير جداً ولكن هذي هي الحقيقة الموجعة التي لازلنا نتهرَب من سماعها، في أسفل البئر الذي وقع فيه ريان كان هناك ظلام دامس مخيف جدا لا يشابه في سواده إلا قلوب البشر ! أنا أعتقد بل وأكاد أجزم أنَ ضمير العالم لن يصحى ولو مات ألف ريان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*