قبل أسبوع من الآن قمت بحضور مسرحية الثلاجة وبصراحة لم أستمتع بل شعرت بشيء يفوق المتعة من خلال الأداء العفوي والتناغم الذي رأيته بين فريق العمل على الرغم من الإضافات الجديدة للفريق إلَا أنَهم انسجموا سريعا مع بعضهم البعض، لن أتحدَت عن عودة الفنان عبدالناصر درويش للمسرح بعد غياب طال كثيرا لكنِي سأتحدَث عن الحب والقبول الذي لازال يمتلكه من الجمهور، لا أبالغ ما إذا قلت إنَ الجمهور كان يضحك حتَى قبل أن يتحدَث عبد الناصر درويش!، جميع النجوم كانوا مبدعين إلا أنَ هناك ثلاثة أسماء استوقفتني بأدائها شخصيا، الأول هو الفنان حسين المهدي الَذي أكَد لي من خلال هذه المسرحية أنَه ليس نجم دراما وحسب بل لديه مقوِمات كوميدية هائلة، الثاني هو الفنان بشار الجزاف الَذي أرى أنَه تأخَر في دخول المسرح الجماهيري لما لديه من حضور على خشبة المسرح، الاسم الثالث هي الفنانة هند البلوشي الَتي كانت إضافة للفريق وبكل مصداقية أنا أرى في هند الجرأة الناضجة التي تعلم ماذا تقول ومتى تقول، إنَ سر هذه المسرحية الناجحة فنان ومنتج عبقري ومجتهد اسمه مبارك المانع يستحق منَا وقفة تقدير واحترام، أعتقد أن مسرحية الثلاجة أحلى ختامية لمسرحيات موسم الرياض.
المشاهدات : 1370
التعليقات: 0