دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ثلاثة برامج رمضانية، تُنَفذها الوزارة عبر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا خلال شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ؛ هي: برامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتفطير الصائمين، وتوزيع هدية التمور الفاخرة، وتوزيع المصاحف الشريفة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وتراجم كلمات القرآن الكريم هدية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله؛ حيث ستباشر الملحقية الدينية تنفيذ البرامج بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والجمعيات الخيرية في مختلف مدن وأقاليم جمهورية إندونيسيا، وتستهدف 200 ألف مستفيد.
وأقيم حفل التدشين في قاعة المؤتمرات بفندق الفور سيزون بالعاصمة جاكرتا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عصام بن أحمد الثقفي، ووكيل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسي لتوعية المجتمع الإسلامي الدكتور قمر الدين أمين، ورؤساء الجامعات والجمعيات الخيرية وممثلين عن الحكومة الإندونيسية؛ حيث بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض مرئي للبرامج الثلاثة.
وألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في جمهورية إندونيسيا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، كلمة أوضح فيها أن البرامج الثلاثة شملت 2500 من السلال الرمضانية المتكاملة، وتوزيع 5000 وجبة إفطار رمضانية، إلى جانب توزيع 150 ألف كيلو من التمور الفاخرة، و200 ألف نسخة من المصاحف الشريفة، سيتم تنفيذها وتوزيعها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية، والجمعيات الخيرية الرسمية؛ وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها؛ منوهًا بالدعم السخي من القيادة الرشيدة لكل ما يخدم الأشقاء في جمهورية إندونيسيا؛ مُثَمنًا المتابعة المستمرة من الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لأعمال وبرامج الملحقية.
عقب ذلك، ألقى “آل الشيخ”، كلمةً عبّر فيها عن تشرفه بتدشين هذه البرامج الثلاثة التي تنفذ في شهر رمضان المبارك، عبر توزيع السلال الغذائية المتميزة ووجبات الإفطار والتمور الفاخرة من إنتاج المملكة والمصاحف الشريفة؛ مؤكدًا أن هذه البرامج والمشاريع هي هدية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لأشقائهم في جمهورية إندونيسيا في شهر رمضان المبارك؛ سائلًا الله أن يجعل هذه البرامج في ميزان حسنات القيادة الرشيدة.
وبيّن أن وزارة الشؤون الإسلامية، عبر مكاتب الملحقيات الدينية ومراكز خادم الحرمين الشريفين بدول العالم؛ تنفّذ هذه البرامج الرمضانية، التي تجد عناية واهتمامًا وتثمينًا من كل المسلمين للقيادة الحكيمة التي تقدم الخير للعالم ابتغاء مرضات الله.
من جانبه أشاد وكيل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسي لتوعية المجتمع الإسلامي الدكتور قمر الدين أمين، بهذه اللفتة الكريمة، والعمل المتواصل الذي تقدمه القيادة السعودية لأشقائهم في جمهورية إندونيسيا كل عام في شهر رمضان؛ لافتًا إلى أن ذلك يجسّد الحرص على تلمس احتياجات الأشقاء في هذا الشهر الكريم الذي تُقدم فيه مملكة الخير عطاءاتها للمسلمين بالعالم؛ سائلًا الله أن يُديم على المملكة وقيادتها الرشيدة دوام التوفيق والسعادة والتقدم والرقي.
وفي ختام مراسم حفل التدشين، التُقطت الصور التذكارية لتسليم نماذج من الهدية من المصاحف الشريفة، واستعراض نماذج وصور للوجبات والسلال الغذائية الرمضانية.