“افتحو قلوبكم لله تعالى فهي سر سعادتكم ”
بقلم أ.جوهرة الجهني
واستدار الزمان وعاد شهر رمضان عاد إلينا بعد جائحة كورونا فقد نسينا كثير وفرطنا في شؤون ديننا سبحاً طويلاً
عاد رمضان وقدر لنا ان يعود لنشهده ونحى ليالية ونستنشق عبيره فرحه عظيمة علينا ان نغتنمها .
شهر كريم فهو ربيع الإرواح .فية تزكو النفوس بعمل الصالحات بالقيام والصدقات وغدواته وروحانيتة كلها مضاعفة الأجر وحسبنا ان فيه ليلة القدر خير شهر (سورة القدر 3) وجاء رمضان مرحبا به جاء النداء (ياإيها الدين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) سورة البقرة 183
هاهي ساعات ونستقبل رمضان ونستقبل رمضان ومل القلوب شاخصة تستشرق رؤيتك وقلوبنا تحن لطلعتك .
الاجواء والعطور تنشر والأمن والتهاني متناثرة والخصومات والشحناء تصفح عقد إيماني جديد بمدرسة الصوم مدرسة الثلاثون يوماً ابدا إستقبال رمضان بفرحة لقدومة وعاهد نفسك اول بنية أن الصيام خاص لوجه الله تعالى وأطلب الله من أن يعينك على الصيام والقيام ويبغك ليلة القدر فالصوم في الاسلام هو اساسة التقوى وهي مناجاتك لله فاعندما ترتقي لهذة الدرجة من العبادة يصلح الله حالك لان النية لله هي اساس عمل الجوارح ولان اعمال الناس درجات وأعلى درجة هي إبتغى مرضاة الله في ثوابة ورضاء الله فاأحرص على ان يكون عملك هو ارضاء الله وان تستحضر نية ارضاء الله خالص لوجة الله لانه لا يكفى ان نهتم بالمظهر الخارجي السلبي المادي الذي يقوم على إجتناب المفطرات وإنما علينا ان يكون صومك إجابياً وروحك إيجابية
. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (38)، ومسلم .وللحديث بقية … الاسبوع القادم
المشاهدات : 25256
التعليقات: 2