أعلن لكم اليوم ومن هذا المنبر أنَني أفتخر بجرأة الطَرح الَتي يقدِمها العملاق ناصر القصبي هذا العام في مسلسل العاصوف، وهذا غير مستغرب على ناصر الَذي كان ولازال وسيبقى مثل الشوك في البلعوم لأولئك القوم الَذين أعرفهم وتعرفونهم جيِدا قوم “الصَحوة”، ثمَة بعض الآراء الَتي ظهرت خلال الأيَام الماضية تقول “أنَ ملف الصَحوة أصبح شيءٌ من الماضي ولم نعد بحاجة إلى أن نتحدَث فالَذي مضى قد مضى”، أنا بصراحة لا أتفق مع هذا الكلام أبدا لأنَ الَذي يصفونه شيءٌ من الماضي قتل حياة العديد من الشباب.. دمَرها.. فتَكها.. جعلها شيءٌ من العدم بل ذهب بها إلى المقبرة ! مع الأسف أنَ هذه الحقبة لن تنسى مهما حدث وستبقى هي ذكرى الجحيم في حياتنا، ما نقوله اليوم ليس اتِهاما لأهل الصَحوة بل هو واقع وأن لم تصدِقوني اسألوا كم أمًا فقدت ابنها ؟ وكم زوجةً خسرت زوجها ؟ وكم طفلاً لم يرى أباه ؟ والسبب غسل العقول من أجل أوهام الجهاد ! قبل أن تتَهمونا بشخصنة الأمور معهم تذكَروا ولو لوهلة كيف كانت الحياة في وجودهم، هُم الصَحوة الَتي لم تكن ذات يوماَ في مكانها وهُم نقيض الحقيقة والجانب الأسوأ، لقد كانت “الصَحوة” أشبه بأن تظنَ أنَك صحيت من النَوم وأنت لازلت في سُباتٍ عميق.
المشاهدات : 725
التعليقات: 0