سوف أكون واضحا معكم اليوم في الموضوع الَذي سأتحدَث فيه وإن كان الخوض في مثل هذه المواضيع أشبه بأن تقوم بعملية انتحارية ” والعياذ بالله” ولكنَها عمليَة تستحق القيام بها رغم خطورتها ! انتشر قبل أيام بسيطة مقطعاً لأحد الأشخاص الَذين ذهبوا في وقت من الأوقات إلى أفغانستان تحت ذريعة الجهاد وكان يتحدَث عن فخره بعدد الأشخاص الَذين قام بقتلهم ونحرهم وكأنَه يتحدَث عن قطع رؤوس خراف لا بشر ! يظن هؤلاء أنَهم كانوا يتقرَبون لله من خلال دم البشر وكأنَ الله أحلَ قتل الآخرين ما لم يكونوا على دينك وهذا الكلام لا صحَة منه أبدا ولكنَ هؤلاء قاموا بتشويه صورة الدِين من خلال أفعالهم الوحشيَة الَتي لا تمثِل الإسلام ولا رسالته السَامية، يقول هؤلاء أنَهم كانوا يقومون بهذه الأفعال الدَموية من أجل نصرة الإسلام والمسلمين محاولةً منهم في ستر حقيقتهم العارية الَتي لا يمكن أن تستر وإن قالوا ما قالوا فالجميع يعلم عن أهدافهم القذرة الَتي كانوا يسعون إليها، أنا من الممكن أن أتجاوز كلَ شيء ولكن لا يمكنني أن أتجاوز عقليَتهم الَتي كانت تبيح وتسترخص دم الآخر فقط لكونه ينتمي لدين آخر أو عقيدة أخرى ! رغم معرفتي بأنَ هؤلاء
ما هُم إلَا سفَاحين إلَا أنَني دائما ما أتساءل أين كانت ضمائرهم قبل أن ينتمون لذلك الجهاد.
المشاهدات : 1014
التعليقات: 0