ظهر قبل أيام الكاتب والباحث حسن المصطفى على قناة روتانا خليجية في لقاء خاص ببرنامج الليوان مع الإعلامي القدير عبدالله المديفر لكي يتحدث بشكل متعمِق عن موضوع الإسلام السياسي الشيعي والتيارات المتواجدة داخل المذهب وغيرها من التفاصيل، شخصياً لن أعلِق على أي شيء يخص تلك التَيارات وأهدافها لأنَها بصراحة لا تعنيني ولست الشخص المناسب والمطَلع للحديث عنها، ولكن ما أود الحديث عنه اليوم هو الحس الوطني الَذي كان يملأ رسائل الأستاذ حسن عندما كان يتحدَث عن أهمِية وقيمة الوطن بالنِسبة للمواطن الشيعي، فقد أكَد في أكثر من مطرح على وجوب وضع الوطن فوق كل شيء والانتماء المجرَد إليه والوقوف في وجه أعدائه، هذا هو الخطاب الَذي يجب أن يتصدَر المشهد في داخل المذهب الشيعي وحتَى داخل المذهب السُني لأنَ القضيَة قضيَة وطن أسمى من الوقوف عند اختلافات تافهة لا قيمة لها بين المذهبين، وعلى الرُغم من أنَ أخي حسن تحدَث بمنطق وعقلانيَة من أجل مصلحة الوطن إلَا أنَه لم يسلم من الهجوم لا من هنا ولا من هناك، من المؤسف أنَنا لازلنا نمتلك متطرِفون من الجانبين إلَا أنَ الأهم هو أن نستمر في مواجهتهم بإظهار العقلاء عبر وسائل الإعلام ولنا بأخي حسن خير مثال.
المشاهدات : 961
التعليقات: 0