أحب الإعلامية لجين عمران وأنا أحد الأشخاص المعجبين بفكرها ورقيها وشخصيَتها سواء على الصًعيد الإنساني أو الإعلامي، صحيح أنَني لم يسبق وأن حظيت بلقائها شخصياً وأتمنَى أن يحدث ذلك قريبا وأن أتشرَف بالجلوس والحديث معها فهي من الشَخصيات الَتي يلهمني عمقها وبساطتها في آنٍ واحد، قبل أيام بسيطة ظهرت لجين مع الأستاذ والصديق علي العلياني في برنامج مراحل وذكرت قصَة هي أشبه بالغصَة لكل أبناء وبنات المهنة الإعلامية، تقول لجين أتذكَر موظَفة استقبال
في روتانا بيروت كانت جديدة وحلوة البنت جاها أحد الإداريِين وقالَها تبي تصيري مذيعة ؟ قالت إي وفعلا خلال شهر واحد عملَها عمليَة تجميل لخشمها وانتقلت من الاستقبال للشاشة”
لا أستطيع أن أوصف لكم حجم النَار الَتي اشتعلت في صدري وأنا أسمع القصَة ليس حقداً ولا حسداً إنَما قهراً على حال المهنة الإعلامية الَتي تحوَل الاختيار فيها من “الكفاءة” إلى “الجمال” وكأنَ التَقديم الإعلامي فجأة تحوَل إلى عرض أجساد وأزياء ! المهم اليوم هو أنَ الرِواية جاءت على لسان واحدة من أهم الإعلاميات وهذا يعني أنَ الحقيقة لا تشوبها شائبة، تعلم لجين أنَ لحديثها ثمن ولكنَها رغم ذلك تجرَأت ونطقت الحقيقة ولذلك هي تستحق أن يكون اسمها هو العنوان.
المشاهدات : 1127
التعليقات: 0