في الحقيقة أنا لا أعلم من أين سأنطلق وأين سأنتهي ولكن
ما أعلمه جيدا أن ثمة لحظات عليك أن تُمسك بقلمك وتكتب دون أن تفكر ما إذا كان هذا الموضوع سينال على استحسان الآخرين أم لا، لأن في بعض المواضيع يكون الضمير الإعلامي وحده الحاضر وهو من يساعدك على الكتابة، وهذا ما أشعر به اليوم وأنا أرغب في الحديث عن الفنَانة “شمس”، قبل أيام بسيطة شاهدت لقاءها الأخير مع الإعلامية فجر ال ِسعيد ووصلت إلى قناعة تقول بأن شمس شخصية استثنائية سواء اتَفقت أو اختلفت معها، قد يقول البعض أن هذا ما هو إلا تطبيل ولكن في الواقع من يستمع إلى لقاءات شمس سيعلم عن ماذا أتحدث فهي تمتلك تفكير بعيد كل البُعد عن التَفكير التَقليدي، والَدليل على ما أقوله وتجُددها بين الٍحين والآخر فلو شاهدت لقاء سابق ّإليها وشاهدت لقاءها قبل أيام ستعلم ما هو الاختلاف الراقي الذي تحاول شمس أن تقوم بطرحه، قد أتَفق معها في آراء وأختلف في أخرى ولكن الثَبات الَذي لا أستطيع أن أتجاوزه هو أنَها شخصية ممتلئة من الداخل بتفاصيل لم تروى بعد ! في كثير من الأحيان أتساءل ما الذي يجعل شمس شخص َية غير مملة في الحوارات رغم كثرة
لقاءاتها ؟ اكتشفت أن سرها يكمن في سطوع عقلها
المشاهدات : 1260
التعليقات: 0