بعد أن انتهى الموسم الرمضاني للبرامج والمسلسلات لابدَ أن أكون منصفا بقلمي مع كل من قدَم شيئا يستحق أن نتحدَث عنه، واليوم قرَرت أن يكون مقالي عن الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد الَتي عادت بعد غيابٍ طويل للشاشة وقدَمت برنامج “هلا بك” على تلفزيون دبي، ليس هناك أجمل من أن تغيب ثمَ تعود بثقلك لتخبر الجميع بأنَك متى ما حضرت أحدثت التَأثير المناسب، كان هنالك برامج حوارية ناجحة هذا العام وسأتحدَث عنها فيما بعد ولكن اعذروني لا يوجد برنامج اهتم بتفاصيل المكان مثل برنامج “هلا بك”، بصراحة كل حلقة أشاهدها أشعر بتغذية بصرية من خلال ما أرى ومن اهتم في اختيار الديكورات للبرنامج يستحق أن يقال إليه شكرا من الأعماق، وهذا لا يعني أنَ المكان وحده من نال على إعجابي بل حتَى تقديم الزميلة نجاح المساعيد فهي تمتلك حس راقي في الحوار يجعلك تسمع السؤال والجواب، وهذا ما يجعل التَقديم النِسائي ألطف منَنا نحن الرِجال في بعض الأحيان، وأعتقد لكل برنامج هويَة توضِح من المقدِم المناسب لهذا النَوع من البرامج، لا أعرف إن كانت عودة نجاح المساعيد للنَجاح مؤقَتة أم مستمرَة ولكن ما أعرفه جيِدا هو أنَنا اشتقنا لشعرها وعذوبة حروفها وأتمنَى أن لا تقتصر على الإعلام وتُعطي الشِعر حقَه في عودتها.
المشاهدات : 1456
التعليقات: 0